مونديال 2030.. استضافة ملعب سانتياجو برنابيو للنهائي يبعثر أوراق سانشيز

رياضة كتب في 5 أبريل، 2024 - 22:37 تابعوا عبر على Aabbir
سانتياجو برنابيو
عبّر

فشلت حكومة بيدرو سانشيز في تقديم الدعم الدبلوماسي لاستضافة ملعب سانتياجو برنابيو نهائي كأس العالم 2030، حسب ما فادت بعده صحيفة “إل ديبات ” الإسبانية.

و شنت الصحيفة هجوما واسعا على رئيس الحكومة موضحة أنه “يعطي الأولوية للحفاظ على السلطة من خلال استيعاب أصوات كتالونيا، والاستسلام للضغوط التي يمارسها المغرب”. مشيرة إلى أن “هم بيدرو سانشيز الأساسي، هو الاحتفاظ بمنصبه كرئيس للوزراء، مما دفعه إلى الإذعان لمطالب الأحزاب الكاتالونية في إسبانيا، والمغرب، محليا ودوليا”.

و أورد المصدر ذاته، أنه “على الرغم من كونه رئيسًا للحكومة الإسبانية، فإن سانشيز لا يتخذ أي إجراء لضمان إقامة نهائي كأس العالم في ملعب بيرنابيو، الذي يعتبر الملعب الأكثر حداثة على مستوى العالم”. زاعمة أنه، وبدلاً من ذلك، “يواجه ضغوطًا من الجماعات الكاتالونية التي تدافع عن ترشيح كامب نو، بينما يتنافس أيضًا مع مطالب المغرب، بدعم من ماكرون، بإقامة المباراة النهائية في ملعب المنصورية المغربي، والذي من المقرر أن يبدأ البناء فيه في غضون عام”.

تابع المصدر “في هذا الموقف الصعب، يتهرب سانشيز وينقل المسؤولية، مما يشير إلى أن الأمر متروك لريال مدريد لتأمين ملعب سانتياجو برنابيو كمكان لإقامة المباراة النهائية – وهو ادعاء يفتقر إلى المصداقية”.

الجريدة الإسبانية “إل ديبات”، قالت إنه “في حين أقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بملاءمة ملعب البيرنابيو لاستضافة المباراة النهائية، إلا أن الضغوط السياسية لا تزال مستمرة، حيث تمارس فرنسا والمغرب ضغوطاً قوية من أجل تقديم عرضيهما”. موضحة أن “الحقيقة تبقى أن إسبانيا، إلى جانب البرتغال والمغرب، تستضيف كأس العالم، وتقع على عاتق الحكومات والاتحادات مسؤولية متابعة القنوات الدبلوماسية داخل الفيفا لتأمين المباراة النهائية في بلدانها”.

حسب “إل ديبات”، فإنه “على الرغم من الجمود الدبلوماسي الذي تعاني منه إسبانيا، فإن الميزة التي يتمتع بها ملعب سانتياجو برنابيو، تكمن في بنيته الأساسية القائمة، على النقيض من ملعب المنصورية في المغرب”، الذي قالت إنه “لا يزال في مراحل التخطيط”. مشيرة إلى أنه “مع وجود صفقات تجارية مربحة على المحك بالنسبة لفرنسا والمغرب، تظل إسبانيا، تحت قيادة سانشيز، سلبية وخاضعة”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع