بثروة بلغت الـ100 مليار دولار، حصلت الفرنسية فرانسواز بيتنكور مايرز، وريثة شركة مستحضرات التجميل الشهيرة «لوريال»، على لقب أغنى امرأة في العالم، وفقًا لما نشره مؤشر بلومبرج للمليارديرات، الذي صنفها كواحدة من أغنى 12 شخصًا في العالم، بعد المكسيكي كارلوس سليم.
ويعود الفضل في وصول ثروة «مايرز» إلى هذا المبلغ الضخم، إلى المجهود الكبير الذي بذلته في بناء وتطوير شركة مستحضرات التجميل «L’Oréal SA»، التي ورثتها عن جدها «يوجين»، بعد تأسيسه لها وحصوله على أعلى الأسهم عام 1998، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرج».
معلومات عن فرانسواز بيتنكور مايرز أغنى امرأة في العالم
بعد زيادة ثروتها إلى 100 مليار دولار، تستعرض «هن» في الفقرات التالية، أبرز المعلومات عن أغنى امرأة في العالم «بيتنكور»، وذلك حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل»:
تدعى فرانسواز بيتنكور مايرز.
تعتبر «بيتنكور»، الوريثة الوحيدة لشركة لوريال.
تعد «مايرز» الابنة الوحيدة، وبعد وفاة والدتها، ليليان بيتنكور، في عام 2017، جمعت ثروة كبيرة منها.
و تعمل «مايرز» كنائب رئيس مجلس إدارة «لوريال»، التي تعتبر من الشركات العالمية البالغ قدرها 241 مليار يورو، وهو ما يعادل 268 مليار دولار، وجرى إنشائها عام 1909 عن طريق جدها يوجين شويلر، وكان الهدف منها تصنيع صبغات مختلفة للشعر، بجانب منتجات التجميل.
لا تعيش «فرانسواز» الحياة الصاخبة التي يعتاد عليها معظم الأغنياء، وإنما تفضل البقاء بعيدًا عن الأضواء والاستمتاع بحياتها في هدوء.
كما تزوجت «ماريز» من جان بيير مايرز، الذي يعمل الرئيس التنفيذي لشركة «Téthys».
لم تقتصر حياة «فرانسواز» على الشركة والأعمال التجارية فقط، وإنما قررت تأليف كتابين، يتحدثان عن الجانب الديني، وواحد منهما كتبت فيه 5 مجلدات عن علوم الآلهة اليونانية والكتاب المقدس.
اترك هنا تعليقك على الموضوع