استعاد إيلون ماسك مكانته كأغنى شخص في العالم، بعد أن خسر اللقب لفترة وجيزة،
أمام الفرنسي برنار أرنو، وفقا لوكالة “بلومبيرغ”.
وكان برنار أرنو، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة لويس فيتون،
المختصة ببيع السلع الفاخرة، احتل المركز الأول في دجنبر 2022.
وارتفعت أسهم شركة “تسلا” 100 بالمئة في شهر، حيث عاد المستثمرون إلى الرهانات،
على الأسهم ذات النمو الأعلى، وسط إشارات على القوة الاقتصادية وتباطؤ وتيرة زيادات أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
واستفادت الشركة من زيادة الطلب على سياراتها الكهربائية بعد خفض الأسعار على عدة موديلات.
وبلغت القيمة الصافية لثروة ماسك حوالي 187.1 مليار دولار، بعد إغلاق التداول في البورصة،
بينما بلغت ثروة أرنو 185.3 مليار دولار.
وذكرت الوكالة أنه بينما انخفض سهم تسلا بشكل حاد العام الماضي وسط صفقة استحواذ ماسك على شركة “تويتر“، بالإضافة إلى تراجع سوق التكنولوجيا، ارتفعت أسهم شركة صانع السيارات الكهربائية عام 2023.
وكانت موسوعة غينيس ذكرت أن ماسك حطم الرقم القياسي العالمي لأكبر خسارة للثروة الشخصية في التاريخ، مشيرة إلى أنه خسر حوالي 182 مليار دولار منذ نوفمبر 2021، وفق تقديرات “فوربس”، بينما تشير تقديرات أخرى إلى خسارته نحو 200 مليار دولار، وفق “يو أس توداي”.
وقالت “فوربس” إن ثروة ماسك تراجعت من 320 مليار دولار في عام 2021 إلى 143 مليار دولار في يناير 2023،
ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض أسهم شركة “تسلا” للسيارات الكهربائية.
وفي غشت الماضي، باع ماسك ما يقرب من سبعة مليارات دولار من أسهم “تسلا” قبل صفقة الاستحواذ على “تويتر”، وتسارع انخفاض سهمها بعد إتمام الصفقة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع