عبّر ـ متابعة
أطلق الائتلاف الديمقراطي الحداثي، المشكل أخيرا، مبادرة تأسيس منتدى مغربي يهودي، اختار له اسم «المنتدى المغربي من أجل المصالحة والسلم والتعاون»، يضم يهودا مغاربة من مختلف بقاع العالم.
وقال عبد القادر أزريع، الناشط الحقوقي، وعضو الائتلاف الجديد، إن فكرة المنتدى جاءت في إطار قراءة الائتلاف للتحولات العميقة التي تعرفها الساحة السياسية المغربية، في ضوء التطورات الأخيرة التي توجت باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وما تلاه من زيارة الوفدين الأمريكي والإسرائيلي، وتوقيع الاتفاق الثلاثي، الذي أعلن عن قرب إعادة فتح مكتبي الاتصال في المغرب وإسرائيل.
وأوضح أزريع في حديث مع «الصباح» أن حجم الخطوة التي أقدم عليها المغرب، تفرض على فضاءات الفكر والنقاش، عدم الاكتفاء بتثمين المبادرة أو التصفيق لها، بل العمل من موقع مدني على دعمها وتقوية مسارات تنزيلها، في اتجاه بناء عمارة الاتفاق التاريخي بكل أبعاده السياسية والثقافية والاقتصادية والأمنية. وجاءت فكرة المنتدى، يضيف أزريع، في إطار مشروع أوسع وبرنامج متكامل للائتلاف الحداثي، مؤكدا أن فكرة المنتدى تتأسس على معطى أساسي، وهو وجود جالية يهودية مغربية لها تأثير ودور داخل إسرائيل، تشكل لوبيا حقيقيا، ويمكن أن تلعب دورا في فكرة المصالحة التي تأسست عليها فكرة المنتدى.
اترك هنا تعليقك على الموضوع