تلقى الشارع المغربي صدمة كبيرة بعد نهاية المباراة بالرغم من العودة بتعادل ايجابي من قلب كينشاسا .
حيث لم يقدم زملاء بونو أي مردود يجب الوقوف عنده، ولم يظهر الأسود بلياقتهم المعهودة وكانوا بعيدين كل البعد عن أدني مستوى مطلوب يعطي الاشارات الايجابية لمنتحب يمكن الوثوق به بمبارة العودة او مونديال قطر، وتحق كلمة واحدة لتحليل مردودهم هي أنهم كانوا خارج مجال التغطية في الكونغو.
وتفاجئ المتتبعون من التشكيلة الرسمية للمنتخب، و من استمرار خليلوزيتش بالاعتماد على حبيس دكة البدلاء في اشبيلية “النصيري “.
المفاجأة الكبيرة هي عدم اشراك بوفال الذي يعتبر افضل لاعب بالدوري الفرنسي خلال الاسبوع الماضي، وبالتالي التشكيلة و الخطة التكتيكية للمدرب غيرت أوراق المجموعة، فظهر المنتخب في الشوط الاول والثاني كأنه شبح مصدوم، لا لياقة ولا روح..
تساؤلات كبيرة مطروحة وعلامة استفهام لم يجد لها أي أحد إجابة مقنعة يمكن أن يتقبلها لتجرع ما لم يكن يحسب له أنصار الاسود، خاصة وأن التعادل لم يأتي من خلال مجهود قوي وأداء كبير وإنما بعد أداء هزيل شوه سمعة المنتخب المغربي.
الغريب في الأمر أن الناخب الوطني لم يحرك ساكنا، وخطته المنتهجة كانت دون أهداف ولم تتضح تماما الطريقة التي كان ينوي أن يلعب بها وبذلك جعلنا نفكر في مقابلة العودة المفتوحة على كل الإحتمالات.
مراد هربال ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع