مكالمة هاتفية للملك محمد السادس تسعد ملايين المغاربة

مجتمع كتب في 14 يناير، 2024 - 17:49 تابعوا عبر على Aabbir
الملك محمد السادس
عبّر

في خطوة تاريخية، أصدر الملك محمد السادس قرارًا بإقرار السنة الأمازيغية عيدًا وطنيًا رسميًا في المغرب. جاء هذا القرار بعد سنوات من المطالب من قبل المجتمع الأمازيغي في البلاد.

كشف رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، عن تفاصيل مكالمة هاتفية قادت إلى هذا القرار. حيث تلقى أخنوش مكالمة من الملك محمد السادس، الذي أعلن له قراره بإقرار عيد وطني للأمازيغية.

وأكد أخنوش سعادته بهذا الخبر الهام، مشيرًا إلى أن الاحتفالات بالسنة الأمازيغية تتجاوز الآن الأماكن الخاصة إلى الشوارع والأحياء في جميع مناطق المملكة. وأشاد بدور هذا الإجراء في تعزيز السياحة الثقافية.

وشدد أخنوش على أهمية جعل رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية، مشيرا إلى أن هذا الاحتفال يعتبر تراثًا هاما للمغاربة كافة. وأضاف أن الاحتفال هذا العام يأتي بطعم خاص بعد القرار الملكي، الذي يعتبر تكريسا دستوريا للأمازيغية كلغة رسمية للمملكة.

وأكد رئيس الحكومة التزام الحكومة بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وفقا للدستور وتوجيهات الملك، مشيرا إلى التخصيص المالي البالغ 300 مليون درهم في قانون المالية لعام 2024، مع نية زيادته تدريجيا إلى مليار درهم في 2025. وأوضح أن هذا التمويل يتزامن مع خطة تشمل 25 إجراء في مجالات متنوعة من الإدارة إلى الخدمات العمومية والتعليم والعدل والثقافة ووسائل الإعلام.

يمثل قرار الملك محمد السادس بإقرار السنة الأمازيغية عيدًا وطنيًا رسميًا خطوة مهمة في تعزيز مكانة الأمازيغية في المغرب. ويعكس هذا القرار التزام الحكومة المغربية بحماية التراث الثقافي للأمازيغ وترسيخ مكانتهم في المجتمع المغربي.

الملك وإقرار السنة الأمازيغية بالمغرب

يعتبر قرار الملك محمد السادس بإقرار السنة الأمازيغية عيدًا وطنيًا رسميًا خطوة مهمة في تعزيز مكانة الأمازيغية في المغرب. ويعكس هذا القرار التزام الحكومة المغربية بحماية التراث الثقافي للأمازيغ وترسيخ مكانتهم في المجتمع المغربي.

يأتي هذا القرار بعد سنوات من المطالب من قبل المجتمع الأمازيغي في البلاد. حيث طالب المجتمع الأمازيغي منذ فترة طويلة بإقرار السنة الأمازيغية عيدًا وطنيًا رسميًا، باعتبارها احتفالًا هامًا يعكس الهوية الثقافية الأمازيغية.

يُعد هذا القرار أيضًا تعبيرًا عن التزام المغرب بالتعددية الثقافية. حيث يُعد المغرب دولة متعددة الثقافات، ويضم عددًا كبيرًا من السكان الأمازيغ. ويعكس هذا القرار التزام الحكومة المغربية باحترام حقوق جميع المواطنين، بغض النظر عن لغتهم أو ثقافتهم.

من المتوقع أن يكون لهذا القرار تأثير إيجابي على المجتمع المغربي. حيث من المتوقع أن يساهم في تعزيز الوحدة الوطنية وتعزيز التنوع الثقافي في البلاد.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع