زربي مراد – عبّر
مقترح مثير وغير مسبوق ذلك الذي تقدم به المفكر والأكاديمي المغربي، عبدو فيلالي الأنصاري، والمتمثل في الدعوة إلى فرض الضريبة على المساجد عملا “بمبدأ المساواة الضريبية، على حد تعبيره.
و تساءل الأنصاري خلال ندوة بعنوان “حوار وطني شامل من أجل مغرب المواطنة المتجددة”، أمس السبت، قائلا:”علاش المساجد اليوم ما تتخلصش الضريبة”.
كما تساءل الأنصاري بالقول:”ولما هذا الاستثناء، للأسف ما عندناش المساواة أمام الضرائب”.
و قال الأنصاري أن “وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، يتحدث على أن القبيلة أو الجماعة هي من تختار الفقيه لكي يتكلف بخطبة الجمعة وتدريس الأطفال مقابل توفير له مكان للسكن، ويعطونه خبزة في اليوم”.
و دعا الأنصاري إلى العودة إلى هذا النظام القديم، وإسناد الإشراف على الخطاب الديني للجماعة، حيث كانت الموارد التي تخصص لأماكن العبادة تأتي منها أيضا”، متسائلا: “علاش اللي ما نرجعوش لهادشي؟”.
و تعرض الأنصاري لهجوم لاذع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكر نشطاء مغاربة بشدة مقترحه وتطاوله على بيوت الله.
و اعتبروا كلام الأنصاري حربا معلنة على الإسلام ومقدساته تشنها العلمانية التي باتت تكشر أنيابها.
كما اعتبروا ما جاء به الأنصاري تدخلا في الشأن الديني يستوجب تدخل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع