أجلت محاكمة الدكتور التازي ومن معه لجلسة الـ18 من شهر يناير الجاري، من أجل إعداد الدفاع، بعد الاستماع اليوم للشهود في القضية والذين أثاروا استغراب هيأة الدفاع.
وكشف دفاع الدكتور التازي المحامي مبارك المسكيني أن جلسة اليوم استدعي فيه شهود الإثبات في قضية التهم الموجهة للدكتور التازي ومن معه والمتعلقة بالاتجار بالبشر، وأن الشهود في تصريحاتهم ارتبطت شهادتهم بعبارت سمعت وقيل لي، ويشاع وأعتقد.
وأوضح المسكيني في تصريح له لـ”عبّــر.كوم” أن حارس أمن المصحة وهو أحد الشهود أكد أنه يسمع أقوالا فقط ولم يرى بعينيه، ولم يكن شاهدا على الوقائع بنفسه، كذلك بالنسبة للزوجين الذي يروج أن التازي تاجر برضيعهم، فإن الزوجة أكدت أنها أدت مبلغ 2250 درهم فقط للمصحة عن 40 يوما قضاه الرضيع في الحاضنة، وهو مبلغ هزيل لا يمكن أن يسدد كل هذه الفترة من العلاج، وعند البحث تبين أن التازي هو من أدى مبلغ 11 مليون سنتيم بشيك للمصحة من ماله الخاص، حسب تصريح المحامي.
وشدد المحامي على أن الشهود أكدوا أنه لم يتم استدراجهم للمصحة وأنه بعد رفضهم من قبل المستشفيات العمومية توجهوا لمصحة التازي بمحض إرداتهم طالبين المساعدة.
ومن جهتها أوضحت دفاع التازي المحامية فاطمة الزهراء الإبراهيمي أن الجلسة المقبلة ستخصص للمرافعة ومناقشة الوقائع.
وأكدت الإبراهيمي بدورها على أن تصريحات الشهود متناقضة مع ما جاء في المحاضر، وأن شهادتهم في هذه الأخيرة تضمنت أسماء الأشخاص المتابعين الأن في حالة اعتقال، غير أنه في المواجهة لم يتعرفوا عليهم بالمرة، مشيرة إلى أنهم وقعوا المحاضر دون الاطلاع على مضمونها.
اترك هنا تعليقك على الموضوع