مصطفى سلمى يفضح أكاذيب الجبهة الإنفصالية وادعاءاتها العسكرية المزعومة

الأولى كتب في 9 ديسمبر، 2020 - 11:30 تابعوا عبر على Aabbir
بوليساريو
عبّر

خالد أنبيري – عبّــر

 

 

يبدو ان الحركة الانفصالية المتمركزة في الصحراء الشرقية، مازالت مصرة على بيع الوهم لمحتجزي مخيمات تندوف، و ذلك من خلال توالي بياناتها العسكرية الكاذبة، التي تتحدث عن تحقيق انتصارات في الأحلام وتكبيد الجيش المغربي خسائر كبيرة في الأرواح.

 

عدد البيانات وصل الى حدود الساعة 25 بيانا، و بخصوصه نشر القيادي السابق في جبهة البوليساريو المنفي لمورتيانيا من قبل قياديي عصابة البوليساريو والجزائر بسبب مواقفه، مصطفى سلمى ولد سيدي مولود تدوينتين على حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، الأولى يتساءل فيها عن صحة ما يروج في هذه البيانات بخصوص تمكن مليشيات البوليساريو من قطع الاتصالات على الجنود المغاربة على طول الحزام، ثم عاد لينشر تدوينة أخرى يجيب فيها عن تساؤلاته ويرد على عصابة البوليساريو مروجي الإشاعة.

 

وكتب مصطفى سلمى في التدوينة الأولى، “بعيدا عن المزايدات، عندي أسئلة للاخوة المغاربة لو تكرمتم على الاجابة عنها لتنوير الرأي العام، وصلنا يوم أمس الى البيان 25 من بيانات جبهة البوليساريو العسكرية، و كل بيان فيه أنهم كبدوا الجنود المغاربة خسائر كبيرة في الأرواح، مضيفا، سؤالي الأول هل فعلا كما يقول إعلام الجبهة أن المغرب قطع الإتصالات الهاتفية عن كامل الجنود المغاربة على طول الحزام؟.و هل فعلا العائلات المغربية ليست لديها أخبار عن أبنائها المرابطين في الأقاليم الصحراوية؟”.

 

وأضاف أيضا ولد سيدي مولود، “بالتأكيد هناك فيكم من له قريب أو صديق أو جار أو ابن حي في القوات المسلحة الملكية المرابطة في الصحراء، و يمكنه إثبات أو نفي ما تقوله الجبهة، السؤال الثاني، هل سمعتم بجنازة لجندي مغربي توفي في الصحراء بعد 13 نونبر الفائت؟ و هل تستطيع الدولة أو المخزن كما يحلو للبعض أن يقول إخفاء عن أي أحد وفاة إبنه في 2020.

 

واختتم تدونيته الأولى بالقول،”بالتأكيد لائحة الأصدقاء و المتابعين لدي تشمل جميع مناطق المغرب و مدنه. ولن يعجزوا عن اثبات أو نفي بيانات الجبهة. في المخيمات يصدقون بيانات الجبهة، لأنه ليس هناك غيرها.

 

وبعد مرور أقل من ساعتين عاد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود لنشر تدوينة ثانية يجيب فيها عما جاء في تدوينته الأولى من تساؤلات بخصوص مزاعم الجبهة الإنفصالية في بيانتها العسكرية الواهية والكاذبة، والتي تسعى من خلالها إلى صرف النظر عن الهزائم المتوالية التي تكبدتها ولازالت تتكبدها سياسيا وديبلوماسيا وحتى عسكريا بالجدار الأمني، وايهام سكان المخيمات المحتجزين على أنها تحقق انتصارات هي أحلام فقط.

 

وقال الناشط السياسي والقيادي السابق بجبهة البوليساريو مصطفى سلمى في تدوينته الثانية، ” حبل الكذب قصير، كنت أريد التأكد فقط من أن الإتصالات ما تزال في الحزام الدفاعي. كل سكان المناطق شرق الحزام من البدو كانوا يستخدمون اتصالات المغرب قبل أن يغادروا مناطقهم بأمر من الجبهة. لأنها هي الوحيدة المتوفرة. و نفس الشيء ينطبق على عساكر الجبهة. و ما دامت الإتصالات لم تنقطع عن الحزام، فليس لدى الجبهة عذر. في تقديم البينة. و هنا أعيب على بعض النخب الصحراوية النزيهة إعادة نشر بيانات مغلوطة تسيء الى مصداقيتهم.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع