توفي صبي فرنسي يبلغ من العمر 15 عاما بعد تعرضه للضرب بالقرب من مدرسته على يد بلطجية في مدينة إيسون جنوب العاصمة باريس.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية، أمس الجمعة 5 أبريل 2024، أن المدعي العام قال إن شباناً كانوا يخفون وجوههم بالأقنعة هاجموا الصبي أثناء عودته إلى المنزل من دروس الموسيقى.
وأضاف المدعي العام أن الجناة لاذوا بالفرار وتركوا الطفل فاقدا للوعي، مؤكدا وفاة الطفل صباح الجمعة بعد خضوعه لعملية جراحية عاجلة طوال الليل.
وفي حديثه لقناة BFMTV الإخبارية الفرنسية، أعرب رئيس بلدية فيري شاتيلون، حيث وقع الحادث، عن صدمته إزاء هذا “العنف المتطرف”.
وأكدت تقارير إعلامية أنه حتى بعد ظهر الجمعة، لم يتم القبض على أي شخص على صلة بالهجوم ولم تتوفر تفاصيل أخرى حول أسباب الجريمة ودوافعها.
اترك هنا تعليقك على الموضوع