لازال الغموض يكتنف المستقبل الدولي لإبراهيم دياز، لاعب ميلان المنحدر من أصول مغربية، في ظل التزامه الصمت وبقائه على نفس المسافة بين المنتخبين المغربي والإسباني.
وفي هذا السياق، كشف مصدر موثوق، أن دياز لازال لم يحسم في قراره باختيار تمثيل أحد المنتخبين المذكورين خلال الاستحقاقات المقبلة.
وقال ذات المصدر، وهو مراسل معروف لقناة عالمية، في تصريح للجريدة الالكترونية “عبّر.كوم”، أن دياز تحفظ لدى سؤاله عن إمكانية حمله لقميص المنتخب المغربي مستقبلا.
وأضاف المصدر نفسه، أن ديـاز لم يقدم أية إشارة بخصوص اختياره سواء للمنتخب المغربي أو الإسباني.
وسبق للناخب الوطني، وليد الركراكي، أن استدعى إبراهيم دياز لوديتي البرازيل والبيرو، كما استدعاه مدرب المنتخب الإسباني، لويس دي لافوينتي، في القائمة الأولية للماتادور تزامنا مع الفترة التي لعب فيها أسود الأطلس مبارتيهما، غير أنه لم يستجب للدعوتين.
وفي الوقت الذي برر فيه الركراكي غياب دياز عن المعسكر التدريبي للمنتخب المغربي بتردده وعدم حسمه لقراره النهائي، برر دي لافوينتي عدم حضوره مع “لاروخا” أيضا بتردده وعدم حسمه لقراره بشأن مستقبله الدولي، مشددا على أن من أراد تمثيل منتخب إسبانيا، عليه أن يكون جاهزا لذلك بنسبة مائة بالمائة ولا يكون مترددا.
إبراهيم دياز يتريث في الانضمام الى المنتخب الإسباني
وسبق لمهتمن بشؤون المستديرة، أن اعتبروا مطالبة دياز لمدرب “لاروخا” بعدم ضمه للقائمة النهائية في وقت سابق، مفضلا التريث في قرار اختيار المنتخب الذي سيحمل قميصه مستقبلا بشكل رسمي، بين المغرب وإسبانيا، هو بمثابة مؤشر إيجابي على اقتراب نجم “الروسونيري” من مجاورة أسود الأطلس.
كما فسروا تصريحات المدرب الإسباني عن تردد إبراهيم دياز في الانضمام للماتادور، بكون كفة تمثيل اللاعب لمنتخب بلده الأصلي أصبحت راجحة، وبات قريبا من أي وقت مضى من تمثيل الأسود في الاستحقاقات المقبلة، لاسيما وأنه جمعه قبل ذلك لقاء بالناخب الوطني، وليد الركراكي، الذي وضعه في الصورة وقدم له مشروعا طموحا يناسب الوضعية الحالية التي باتت عليها كرة القدم المغربية ومنتخبها الأول، غير أن بقاء لاعب ميلان الإيطالي على نفس الموقف السلبي يطرح أكثر من علامات استفهام.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع