علم من مصادر متطابقة، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أوقفت يومه الإثنين كل من البرلماني السابق عن حزب الإستقلال، محمد كريمين، و عزيز البدراوي، الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي، على خلفية الإشتباه في تورطهما في قضية إختلاس والإساءة في استعمال السلطة.
الخبر أكده أيضا، أكد رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، الذي أشار في تدوينة فايسبوكية، ألى أعتقال صاحب المقاولة المسيطر على صفقات التدبير المفوض في مجال النظافة “أوزون”، ومحمد كريمين المعروف بإمبراطور بوزنيقة من داخل مصحة بالرباط .
وجاء هذا الاعتقال، حسب للغلوسي، ان هذا الاعتقال جاء على خلفية التعليمات الصادرة عن الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء.
واعتبر المحامي بهيئة مراكش أن ما أقدمت عليه النيابة العامة هي قرارات لايمكن إلا أن نثمنها، ونتمنى أن يستمر هذا التوجه من أجل مكافحة الفساد ونهب المال العام والقطع مع الإفلات من العقاب.
هذا، وكشفت مصادر الجريدة، أن توقيف البرلماني السابق تم من داخل غرفته في مصحة الشيخ زايد بالرباط، حيث كان يرقض بعد توصله باستدعاء للحضور أمام المصالح الأمنية، ليتم اقتياده صوب مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، للتحقيق معه قبل أن يتم تقدمه غد الثلاثاء على الوكيل العام باستئنافية البيضاء.
فيما قدّم الرئيس السابق للرجاء الرياضي نفسه للفرقة قصد الإستماع له في ذات الملف، روذلك لصلته بالرئيس السابق لجماعة بوزنيقة، محمد كريمين، من خلال إحدى شركاته المتواجدة بإحدى جماعات بنسليمان.
اترك هنا تعليقك على الموضوع