نوال شرود-كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء، يوم الخميس، أن المغرب على موعد مع أحداث كبرى تهم تنظيم كأس أمم إفريقيا سنة 2025 وكأس العالم لكرة القدم لسنة 2030، وهي الأحداث التي سيتم على إثرها تأهيل وتشييد عدد من الملاعب.
وأفادت وزارة التجهيز، نقلا عن بركة قوله خلال انعقاد اليوم الإعلامي حول البرنامج التوقعي لصفقات البناء والأشغال العمومية برسم سنة 2024، إن هذه الفعاليات الرياضية تتيح فرصة لتوسيع وتحديث البنى التحتية، وتمكن أيضا من المساهمة في تنمية المملكة، كما أراد ذلك الملك محمد السادس.
وفي نفس السياق، تضيف الوزارة، فإن اتفاقية الشراكة التي وقعها الملك مع دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي ستمتد لسنوات 2024 – 2029؛ مكنت من إرساء اهتمام بالغ للاستثمارات في مجالات البناء والأشغال العمومية. مشيرة إلى أن البرنامج التوقعي لسنة 2024 للاستثمارات العمومية التي تهم وزارة التجهيز والماء ووزارة النقل واللوجيستيك تبلغ 64 مليار درهم.
وإضافة إلى مشاريع أخرى؛ تراعي الميزانية التوقعية لسنة 2024، تمويل برنامج تأهيل 6 ملاعب لتنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، إلى جانب تشييد ملعب جديد في بإقليم بنسليمان، استعدادا لتنظيم كأس العالم 2030، بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
وسيتم في هذا الصدد؛ تأهيل ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، والملعب الكبير لطنجة وفق معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم، بينما سيتم تأهيل كل من الملعب الكبير بمراكش، والملعب الكبير بأكادير، والمركب الرياضي بفاس على مرحلتين. حيث ستهم المرحلة الأولى معايير “الكاف”، لتُجرى عليها تعديلات في مرحلة ثانية بعد الكأس الإفريقية لتصبح مطابقة لمعايير “الفيفا”.
وأكد بركة خلال هذا اللقاء، أن قطاع البناء والأشغال العمومية يعد واحدا من أكثر القطاعات ذات القيمة المضافة من الناحية السوسيواقتصادية، حيث يمثّل أكثر من 6 في المائة من الناتج الداخلي الخام ويشغل مليون مواطن مغربي.
كما أن زيادة الاستثمار العمومي ستساهم، وفق الوزير، في تحسين الظروف الاقتصادية لآلاف الشركات، فضلا عن خلق المزيد من فرص الشغل.
اترك هنا تعليقك على الموضوع