مسؤول رياضي بارز يدير مقهى لـ “الشيشا” بالقنيطرة

الأولى كتب في 19 ديسمبر، 2018 - 13:25 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

أ.م ـ القنيطرة

 

تعرف مدينة القنيطرة في الآونة الأخيرة انتشار غير مسبوق لمقاهي وصالات “الشيشا” والمخدرات، أمام صمت الجهات المسؤولة، و تعنث مالكي بعض المقاهي وتجرئهم على القانون، حيث تُعرض هذه المادة المحظورة بشكل علني، وكأن الأمر يتعلق بشيء طبيعي، ولأن شرح الواضحات من المفضحات، فإن منطق التعامل بصمت مع هذه المعضلة الصحية، يتم وفق تواطؤ صريح بين الطرفين، حيث أن “الشيشة” تدر دخلًا يوميًا عاليًا، لأن القنينة الواحدة قد لا يقل ثمنها عن 60 درهم، بحسب جودة المكان، وطبيعة الزبائن الذين يتوافدون عليها.

 

إحدى المقاهي المعروفة بتقديمها للنرجيلة وسط مدينة القنيطرة تعود ملكيتها لشخصية معروفة بالقنيطرة وهو عضو بارز بإحدى عصب كرة القدم، كما سبق له أن كان رئيساً للعديد من الأندية الرياضية أبرزها النادي القنيطري لكرة القدم، وسبق وأن أصدرت السلطات قرار اغلاق المقهى، لكن لأسباب مجهولة تم اعادة افتتاح المقهى ليصبح اليوم من بين اشهر المقاهي التي يرتادها شباب المدينة.

 

وهنا يجرنا الحديث إلى منطقة أولاد أوجيه ووسط المدينة بالإضافة إلى بعض الأحياء الشعبية، التي أصبحت بعض المقاهي فيها تستقبل العشرات من المراهقين والمرهقات لتدخين الشيشة ولا بد من الحديث عن طقوس أخرى تصاحب مثل هذه الجلسات الحميمية التي لا تخلو من تواجد بائعات الهوى، وأيضا كؤوس خمر، والبقية تأتي بعد ذلك.

 

وصرح أحد المتضررين من هذه المقاهي أن روائح الشيشة تدخل إلى غرف المنازل وتؤذي صحة الأطفال والكبار وتلوث المكان، مضيفاً أن الخطرين السلوكي والاجتماعي لا يقلان شدة عن الضرر الصحي.

 

و أضاف أن «أطفالنا وأبناء أسرتنا من المراهقين والشباب يعيشون في هذه البيئة الموبوءة التي تشجعهم حكماً على تقليد تلك الممارسات الخاطئة التي ترتكب على عتبات بيوتهم»، مشيراً إلى أن «هذه الممارسات لا تقتصر على التدخين وتلويث البيئة بل تتعداها إلى تصرفات اجتماعية مسيئة يقترفها رواد تلك المقاهي».

وتابع أن أهل البيت يجدون صعوبة في الدخول والخروج من المنزل، بعدما أصبح المرور بشوارع المنطقة السكنية نوعاً من الشبهة، بسبب تسكع رواد المقاهي حتى ساعات الصباح الأولى. وحاولنا الاتصال ببلدية القنيطرة لأخد استفسار عن قانونية هذه المقاهي و هل من خطة للقضاء عليها في المستقبل إلا أن الأبواب مقفولة في وجهنا .

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع