عبّر ـ وكالات
قال المدير المساعد المكلف بالبحث العلمي بمؤسسة دار الحديث الحسنية الأستاذ عبد الحميد عشاق ، إن “نداء القدس”، الذي وقعه السبت بالرباط أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، وقداسة البابا فرانسيس، “تارخي ومبادرة حكيمة مستلهمة من أخلاق الواجب ومن وحي القيم الأصيلة المشتركة التي تؤمن بها وتدعو إليها الديانات الإبراهيمية الثلاث”.
وأوضح الأستاذ عشاق في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن “الهدف والمغزى من هذا النداء هو ضمان حماية المعنى الروحي والطابع القدسي الخاص للقدس باعتبارها مدينة السلام والأنبياء، المتميزة بتعدد الديانات وبإرثها التاريخي والعقدي والرمزي المتنوع والعميق”.
وأضاف أنه لهذا أكد أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس وقداسة البابا فرانسيس على أهمية المحافظة على تراث الأرض المقدسة “باعتبارها تراثا مشتركا للإنسانية وأرضا للحوار واللقاء والتعايش”.
واعتبر أن “الطريق إلى السلم العالمي ومجتمعات القيم الإنسانية المشتركة والتعايش السلمي بين جميع أهل الأديان الكتابية يبدأ من القدس”.
ووقع أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وقداسة البابا فرانسيس، اليوم السبت بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط، على “نداء القدس”، الذي يروم المحافظة والنهوض بالطابع الخاص للقدس كمدينة متعددة الأديان، والبعد الروحي والهوية الفريدة للمدينة المقدسة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع