لا يزال البيضاويون يترقبون انطلاق العمل بحافلات الباصواي، التي من شأنها أن تساهم في التخفيف من أزمة النقل التي تعاني منها ساكنة العاصمة الاقتصادية، رغم وجود الطرامواي.
وأرجع متتبعون للشأن البيضاوي سبب تأخر انطلاق حافلات الباصواي لوجود خلاف بين شركة “ألزا ” المكلفة بتدبير نقل الحافلات بالمدينة وشركة “RATP Dev ” المكلفة بمشروعي الباصواي والطرامواي.
أحمد أفيلال، نائب عمدة مجلس مدينة الدار البيضاء، نفى وجود أي خلاف بين الشركتين، وأن كل ما يتم تداوله عارٍ من الصحة. مشيرا إلى أنه سبق لشركة ” ألزا” أن كذّبت الأمر.
وأوضح أفيلال، في تصريح لموقع ” عبّــر.كوم“، أن حافلات الباصواي جاهزة وتنتظر التدشين في أقرب وقت خلال الأسابيع المقبلة.
وما يجب معرفته، وفق أفيلال، أنه خلال إعطاء الانطلاقة أو التشدين يوجد عدة متدخلين، وبالتالي فالأمر لا يقتصر على مجلس البيضاء لوحده.
ولفت المتحدث ذاته، إلى أن المجلس تبقى له مهمة تجهيز الباصواي غير أنه يتم التريث في قضية التدشين، حيث من الممكن أن يحل الملك محمد السادس أو أي شخص آخر لإعطاء الانطلاقة الرسمية لهذه الحافلات.
الباصواي يمتد على طول خطين
وستخدم خطوط الباصواي 42 محطة مطابقة نوعيا لمحطات الطرامواي، على طول ممرات مخصصة، محظورة على تداول السيارات أو الدراجات.
وستشتغل الحافلات على امتداد خطين يحتويان على 42 محطة جديدة. سيغطي الأول مسافة 12,5 كيلومترا تربط ليساسفة بالسالمية. أما الخط الثاني فسيغطي مسافة 12 كيلومترا بين المعاريف والرحمة.
وبخصوص الشركة المكلفة، فيتعلق الأمر ب RATP DEV, التي ستدير الخطين الجديدين كزاباصواي وخطي كزاطرامواي معا كشبكة متكاملة. وبالتالي لا توجد تكلفة إضافية للمستخدم الذي يمكنه الانتقال من خط إلى آخر بنفس التذكرة عبر عدة نقاط تواصل.
ويشار إلى أنه يمكن التنقل عن طريق الباصواي أو الطرامواي أو حتى التبديل من واحدة إلى أخرى باستخدام تذكرة النقل أو البطاقة القابلة لإعادة الشحن أو بطاقة الاشتراك الخاصة بالراكب.
اترك هنا تعليقك على الموضوع