مسؤولي المغرب لا يحركهم سوى تعليمات الملك.. وزارة النقل تتحدث عن مشاريع عملاقة

إقتصاد و سياحة كتب في 26 مايو، 2024 - 17:04 تابعوا عبر على Aabbir
طرق المغرب
عبّر

لا يختلف اثنان، على أن المغرب قطع أشواطا كبيرة فيما يخص البنى التحتية، فمقارنة مع 10 سنوات قد مضت، تعززت الشبكات الطرقية في المغرب بمجموعة محاور لعب دورا مهما في تخفيف عبئ السفر على المغاربة، ناهيك عن فك العزلة على قرى و مداشر في مجموع مناطق المملكة.

لكن بالمقارنة مع دول أخرى، لايزال المغرب يعاني من اكتضاض الطرقات، وشبكة الطرق السيارة لا تغطي جميع الأقاليم المغربية، ناهيك عن الإكتضاض الذي تعرفه ويظهر جليا خلال العطل.

مستعملي الطريق

وبالعودة الى الطرق السيارة بالمغرب، فإنه بالرغم من الملايير التي تدخل صناديقها جراء سفر المغاربة اليومي، إلا أنها لا ترقى إلى تطلعات المغاربة، فالاشغال بها أبدي ومتواصل، ومهترية في محاول، لذا وجب على الجهات المسؤولة وضع خطط ومشاريع، اما لتجديدها وفق معايير دولية، أو تشييد أخرى ترقى الى مصاف الدول المتقدمة، يكون الإتقان عنوان لها، مع تتبع مراحل التشييد و التشديد على تطبيق دفاتر التحملات، خاصة و ان المملكة المغربية مقبلة احتضان أعراس قارية و عالمية “كأس إفريقيا 2025 و كأس العالم 2030”.

المغرب عازم على إنجاز مشاريع خدمات النقل

وفي هذا الاطار، أكد وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، يوم الجمعة المنصرم في الرباط، أن المغرب ملتزم بإنجاز جميع المشاريع المرتبطة بتنظيم المملكة، بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال، لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في عام 2030، بهدف توفير خدمات النقل والتنقل الملائمة لهذا الحدث العالمي الكبير.

وأكد عبد الجليل، في تصريح للصحافة قبل اجتماع بين وزارة النقل واللوجستيك والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع، أن هذا التزام المغرب يأتي تنفيذًا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس، معربًا عن استعداد المملكة لإتمام جميع الاستثمارات الضرورية لرفع مستوى خدمات النقل إلى المستوى المطلوب.

وأوضحت وزارة النقل واللوجستيك أن الاجتماع يعتبر فرصة للنظر في التدابير الأخيرة التي يجب اتخاذها في مجال النقل والتنقل لتنظيم كأس العالم 2030.

واستضافت وزارة الداخلية، في 2 مايو الجاري، اجتماعًا موسعًا في إطار الاستعدادات لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، بهدف تحقيق نجاح كبير لهذا الحدث العالمي، وذلك في إطار الرؤية والإرادة الساميتين للملك محمد السادس.

وشهد الاجتماع حضور وزراء من الحكومة المغربية، وتم تخصيصه لتنسيق الجهود بين جميع الجهات المعنية، ووضع خطة عمل متكاملة لضمان نجاح تنظيم هذا الحدث العالمي، إلى جانب إسبانيا والبرتغال.

ومع كل هذا، يتمنى المغاربة أن يرى تلك المشاريع على أرض الواقع، خاصة و أن المؤشرات تظهر تأخرا غير مبرر في انطلاق مجموعة من المشاريع التي إعلنت عنها وزارة النقل.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع