لا تزال الاشغال سارية في مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط والتي من المرجح أن تنتهي في مارس 2025، بحيث تسير هذه الأشغال بوثيرة سريعة وفق التقارير الخاصة بالمحمع المرشح لإحتضان كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.
وتأتي هذه السرعة القصوى في الأشغال الجارية بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله ليكون جاهزا في الموعد المحدد وأيضا لتعزيز مكانته كمركز رياضي رائد في القارة الإفريقية.
وقد علم من مصادر متطابقة، أن الملعب في تصميمه الجديد، سيواكب سلسلة الملاعب الذكية التي انتشرت في مجموعة من الدول المتقدمة، كما أنه سيتسع لحوالي 70 ألف مقعد، الشيىء الذي يؤكد مشروع تحويل الرباط إلى مدينة رياضية بامتياز.
مركب الأمير مولاي عبد الله في حلته الجديدة
من جهة أخرى بلغت قيمة الاعتمادات المالية المخصصة لتأهيل مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، والمرافق الرياضية والبنيات التحتية المحيطة به، 530 مليار سنتيم، من ميزانية الدولة، في خطوة تهدف إلى تعزيز البنيات الرياضية بالمملكة.
وتعرف المغاربة على التصميم المرتقب للملعب، الذي سيظهر بحلة عالمية، كما سيتسع إلى 70 ألف متفرج، في سعة أعلى من السابقة التي كانت في حدود 45 ألف متفرج.
وإلى جانب التصميم العصري، المتمثل في تغطية جميع المدرجات، سيتوفر المركب على موقف سيارات شمالي بطابقين تحت أرضيين بسعة 3300 سيارة، إلى جانب موقف تحت أرضي جنوبي بسعة 1900 سيارة.
كما سيتم تغيير دخول الملعب بالنسبة للقادمين من الدار البيضاء، عبر الطريق السيار، وذلك بتخصيص مدخل مباشر إلى المركب، إضافة إلى ربط الملعب بشبكة ترامواي.
اترك هنا تعليقك على الموضوع