مذكرة استعجالية تصوغ اقتراحات استكمال الدراسة وتقف عند معيقات التعلم عن بعد

الأولى كتب في 30 أبريل، 2020 - 21:32 تابعوا عبر على Aabbir
تقرير
عبّر

عبّر ـ متابعة

 

 

 

وقفت الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، في مذكرة استعجالية لها على المعيقات التي اصطدمت بها عملية التعليم عن بعد، مشيرة إلى أن اجتماعها خلص، إلى قرار يقضي بضرورة صياغة نتائج لقائها على شكل مذكرة استعجالية ترفع إلى الجهات المسؤولة، قصد المساهمة في إعداد خطة استعجالية لاستكمال السنة الدراسية 2020/2019.

 

ومن بين المعيقات التي وقفت عليها المذكرة، وفق ما أورده بلاغ صادر عن الفيدرالية؛ “محدودية نسبة التلاميذ التي تتوفر على حواسيب أو لوحات إلكترونية أو هواتف ذكية، وخاصة في العالم القروي وأبناء الأسر الفقيرة والهشة، وضعف صبيب الأنترنت، وتقاعس شركات الاتصالات عن المساهمة في التخفيف من أعباء تكاليف الربط بالإنترنت، وكذا الوضعية المادية والاجتماعية لعدد كبير من أسر التلاميذ”.

 

ولفتت المذكرة الانتباه إلى المشاكل التقنية لدى التلاميذ للولوج إلى حساباتهم والاستفادة من الأقسام الافتراضية، معتبرة أنه “لا يمكن احتساب التعلمات التي أنجزت في عملية (التعلم عن بعد) في تقويمات فروض المراقبة المستمرة أو الامتحانات الإشهادية حماية لمبدأ تكافؤ الفرص. كما يمكن اعتبار تجربة التعليم عن بعد تمرينا للأطر الإدارية والتربوية والتلاميذ وأسرهم، يجب استثماره في رقمنة العملية التعليمية من أجل دعم وتثبيت التعلمات الحضورية، والحد من ظاهرة الدروس الخصوصية المؤدى عنها”.

 

وفيما يتعلق باستئناف الدراسة وبرمجة عمليات إنهاء السنة الدراسية، وفي حالة استئنافها يوم الثلاثاء 26 ماي 2020، “فقد دعت المذكرة إلى استئناف الدروس انطلاقا من حيث توقفت بتاريخ 14 مارس 2020، وبرمجة الأسابيع الدراسية التي توقفت فيها الدراسة الحضورية خلال هذه السنة بداية السنة الدراسية المقبلة، على أن تستثمر الفترة الدراسية من الاثنين 26 ماي 2020 إلى السبت 04 يوليوز 2020، في استكمال الدروس وإجراء آخر فروض المراقبة المستمرة وعمليات التوجيه، في حين يخصص شهر يوليوز وغشت لإجراء الامتحانات وإعلان نتائجها”.

 

وفي حالة عدم استئناف الدراسة يوم الثلاثاء 26 ماي 2020، طالبت المذكرة بإجراء الامتحانات الإشهادية في أوقاتها المقررة، مع اتخاذ إجراءات تتمثل في الزيادة في مراكز الامتحانات والتقليص من طاقتها الاستيعابية، واعتماد 10 مترشحين في كل قاعة من قاعات الامتحان، وتعقيم قاعات الامتحانات باستمرار، وتزويد المترشحين بوسائل الوقاية، وملاءمة الأطر المرجعية للامتحانات مع المنهاج الدراسي المنجز إلى غاية 14 مارس 2020، وكذا تخفيض عتبة النجاح في الامتحانات الإشهادية للابتدائي والثانوي الإعدادي.

 

وبالنسبة إلى الأقسام غير الإشهادية، فدعت المذكرة إلى انتقال جميع التلاميذ من قسمهم إلى القسم الأعلى، مع تركيز عملية التعليم عن بعد على تقديم الدعم التربوي لما تم إنجازه في الدروس الحضورية.

 

ودعت المذكرة شركات النظافة والحراسة المتعاقدة مركزيا وجهويا وإقليميا، إلى توفير كل مستلزمات مواد التعقيم والتنظيف بعد عودة الأطر التربوية والإدارية والمتعلمات والمتعلمين إلى المؤسسات التعليمية، مع حث شركات الاتصالات على المساهمة في تخفيف أعباء استعمال الأنترنيت والاهتمام بتحسين صبيبه.

 

وأوصى المكتب الوطني للفيدرالية، بتحويل ما تبقى من رصيد الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية وفروعها الجهوية والإقليمية والمحلية، إلى الصندوق الخاص بتدبير جائحة “كورونا”، واعتبارها مساهمة من أسر التلاميذ، مع تحويل ما تبقى من مواد غذائية بالداخليات والمطاعم المدرسية إلى مساعدات تستفيد منها أسر التلاميذ المعوزة، داعيا شركة التأمين عن الحوادث المدرسية والرياضية إلى المساهمة في التخفيف من أعباء عملية التعلم عن بعد.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع