بشكل مفاجئ ظهر مدير شركة ويكاب، جمال الخير، الذي يتهمه الألاف المواطنين بمختلف المدن المغربية بالنصب عليهم في مبالغ مهمة تقدير بالملايين، برسائل صوتية يطمئن فيها هؤلاء باستعادة أموالهم.
واعترف المعني بالأمر، أنه فر خارج المغرب خوفا من الاعتقال، وذلك بعد الشكايات التي قدمها عدد من المنخرطين ضده، كما اعترف المعني بأن شركة ويكاب التي كان يديرها تشتغل بشكل غير قانونية، وبالتالي كان عليه السفر خارج المغرب، من أجل ضمان إرجاع المبالغ التي تسلمها من المنخرطين إلى مستحقيها.
وأكد المتحدث في رسائله الصوتية التي تحصلت الجريدة على نسخ منها، والتي كان يتكلم فيها باكيا في بعضها، أن قرار مغادرته للمغرب، كان بسبب الضغوطات الكبيرة، وعمليات الابتزاز المتعددة التي كان يتعرض لها، مشيرا إلا أن خطوة السفر كانت بالأساس من أجل حماية أموال المنخرطين معه.
وشدد جمال، أنه كان يتأهب لإرجاع الأموال إلى مستحقيها، ولكن الضغط الكبير وكثرة المنخرطين الذين كانو يرغبون في استرجاع أموالهم، كان سيمنعه من الوفاء بهذا الأمر في الوقت المحدد، مما سيعرضه للاعتقال بسبب الكشايات المقدمة ضده، والنتيجة ستكون ضياع حقوق المنخرطين.
هذا اختلفت ردود أفعال المنخرطين، الذين اعتبروا أن ظهوره خارج المغرب، يعني أنه هرب، وأنه أصبح من المستحيل استرجاع أموالهم، في الوقت الذي عبر فيه البعض الأخر، عن ارتياحه لهذه الخرجة التي قالوا أنها فتحت باب الأمل لعدد من المتضررين لاسترجاع نقودهم.
اترك هنا تعليقك على الموضوع