مدرسة تابعة للبعثة الفرنسية تلقن أبناء المغاربة معلومات عن المثلية الجنسية وأفكار مهينة لشخصيات ورموز الإسلام

ثقافة و فن كتب في 3 أبريل، 2023 - 23:14 تابعوا عبر على Aabbir
مدرسة للبعثة المدرسية
عبّر

اهتزت مدرسة تابعة للبعثة الفرنسية بالقنيطرة على وقع فضيحة مدوية تمثلت في تلقين تلاميذها معلومات عن المثلية الجنسية والميول الشاذة، ونشر أفكار مهينة لشخصيات ورموز الإسلام.

وكشف المحامي عبد الرحيم الجامعي، وهو دفاع وليَّيْ طفلين من أولياء التلاميذ المشتكين،

أن الفضيحة تفجرت في شهر دجنبر الماضي عندما اكتشف أولياء التلاميذ أن فلذات أكبادهم يتم تلقينهم معلومات عن المثلية والميول الجنسية الشاذة،

وكذا بأفكار مهينة لشخصيات ورموز إسلامية، وذلك بعدما بدأ التلاميذ المعنيون بسؤال أولياءهم عن معاني ما يتمّ تلقينه لهم من طرف إحدى الأستاذات.

واتجه أولياء التلاميذ إلى سلك طريق القضاء بعدما امتنعت إدارة المؤسسة المعنية عن اتخاذ أي إجراء ملموس،

سوى تقديم وعد بـ”تأطير المعلمة”، بالرغم من مراسلاتهم التي وجهوها إليها،

والتي أعقبها اجتماعاتهم مع مسؤوليها من أحل حثهم على اتخاذ اللازم مع الأستاذة المعنية.

وأبرز الجامعي في تصريح صحفي، أن أولياء التلاميذ كانوا يرغبون في تسوية الأمر دون اللجوء إلى القضاء،

مؤكدا أنه يتوفر على على شهادات مكتوبة لهم بهذا الخصوص، مستدركا بالقول:

“لكن غياب تفاعل جدي من طرف إدارة مدرسة للبعثة الفرنسية أرغم المعنيين على التوجه للقضاء”.

والأخطر من كل ذلك يضيف الجامعي، هو أن المعلمة المتهمة بتلقين الأطفال معلومات عن المثلية الجنسية والشذوذ،

قد قضت في منصبها 28 عاما، مشيرا إلى أن طبيب شاب درس في نفس المؤسسة

أدلى له بشهادة أفاد فيها بأنه درس عند المعلمة المعنية قبل سنوات.

وأشار دفاع وليَّيْ طفلين من أولياء التلاميذ المشتكين إلى أن الشرطة والنيابة العامة قد باشرتا مسطرة البحث في الموضوع.

زربي مراد – عبّر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع