“انقلب السحر على الساحر”، مثل شعبي ينطبق على البلجيكي هوغو بروس، مدرب منتخب جنوب إفريقيا، الذي وجه صفعة قوية للجزائر والجزائريين الذين شجعوه خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكوت ديفوار، وخصوصا خلال مواجهة “البافانا بافانا” للمنتخب المغربي في دور ثمن النهائي.
وعبر بروس عن ندمه الشديد على تجربتيه التدريبيتين السابقتين في الجزائر، واصفا إياهما بالأسوأ في مشواره التدريبي.
بروس، وفي حوار صحفي مع صحيفة “أفريكا فوت يونايتد”، أدلى بتصريحات صادمة حول تجربتيه التدريبيتين السابقتين في الجزائر، مشددا على أنه نادم عليهما، مردفا بالقول:”ما كان ينبغي أن أذهب إلى هناك”.
وأوضح بروس أنه قبل بعرضي التدريب في الجزائر تحت ضغط البطالة، بما أنه كان في ذلك الوقت عاطلا عن العمل ولم يتلق أية عروض، مستدركا بالقول:”اتخذت قرارا سيئا بخوض تجربة تدريبية بالجزائر”.
وجدد بروس التأكيد على أن اتخاذه لقرار التدريب بالجزائر للإشراف على العارضة الفنية لشبيبة القبائل في عام 2014 ونصر حسين داي في العام الذي بعده، كان خيارا سيئا، معتبرا أن التحلي بالصبر قبل التوجه للعمل بالجزائر، كان سيكون القرار الأفضل.
وإلى جانب كونها صفعة قوية للجزائريين الذين شجعوه في كأس أمم إفريقيا، خصوصا ضد المغرب، تشكل تصريحات هوغو بروس ضربة موجعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم “الفاف”، التي كانت تضع الإطار البلجيكي ضمن قائمة أبرز المدربين المرشحين لقيادة المنتخب الجزائري خلفا لجمال بلماضي.
بقيت الإشارة إلى أن المدرب البلجيكي هوغو بروس، قد نجح في البصم على نتائج جيدة مع منتخب جنوب إفريقيا بقيادته لانتزاع المرتبة الثالثة في كأس أمم إفريقيا “الكوت ديفوار 2023″، مع أن منتخب “البافانا بافانا” يتشكل من لاعبين محليين أغلبيته الساحقة تمارس في نادي صانداونز المحلي.
اترك هنا تعليقك على الموضوع