مجلس بوعياش يحول مراكز الاختفاء القسري إلى فضاءات ثقافية

الأولى كتب في 11 أكتوبر، 2020 - 15:00 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر ـ ولد بن موح

سعد الناصيري-عبّر

 

يعتزم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تحويل مراكز الاعتقال إلى مزارات وفضاءات مندمجة مع محيطها المحلي والوطني، بهدف حفظ الذاكرة، ورد الاعتبر حتى لا تتكرر التجربة.

وقد أعلنت آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يوم الخميس الأخير، خلال تنصيب أعضاء اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة درعة تافيلالت بمدينة الراشيدية، التي عرفت أشهر المعتقلات السياسية، عن عناصر استراتيجية حفظ الذاكرة وعدم التكرار.

وبشرت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في هذا لمطلب بتحويل مراكز الاختفاء والاعتقال إلى «مراكز الحياة وحتى لا يتكرر ما جرى».

وجاء ذلك استجابة لتوصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، لصبح إمكان كل المواطنين وأيضا الضحايا الذين مروا من مراكز الاعتقال غير النظامية، من زيارتها لكن في سياق آخر غير الذي قادهم إليها قبل عقود، حيث سيتم تحويل مراكز الاعتقال غير النظامية والاختفاء القسري السابقة إلى مراكز وفضاءات ثقافية واجتماعية ومراكز لحفظ الذاكرة.

وقامت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بزيارة وممثلي السلطات العمومية والمحلية للاطلاع على مدى تقدم أشغال تهيئة فضاء تازممارت، والذي سيتم تدبير مرافقه بشراكة وتعاون مع الساكنة وجمعيات الضحايا، حسب بوعياش دائما.

ومن المنتظر حسب آمنة بوعياش أن تحويل مراكز الاعتقال غير النظامية يدخل ضمن استراتيجية وطنية، وهكذا ستتم زيارة باقي مواقع الذاكرة بقلعة مكونة وأكدز، تليها زيارات ميدانية للحسيمة لإحداث متحف المدينة وإعادة تهئية مقبرة أحداث سنة 1981 ومقبرة الناضور لتحويلها من فضاءات للعزلة إلى « فضاءات مندمجة مع محيطها المحلي والوطني ».

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع