عبّر-متابعة
لهذا السبب صنف الفرنسيون هذه القرية على أنها الابشع في البلاد سنة 2021
صنفت جمعية فرنسية تعنى بالبيئة، أحدى قرى الريف الفرنسي، و بلدة “مونتاليو – فيرسيو” ، الواقعة في أقصى شمال منطقة”إيزير”، على أنها الأبشع في البلاد.
ووفقا لجميعة “مناظر طبيعية في فرنسا، فسبب هذا التصنيف، هو ازدهار اللوحات الإعلانية بكثرة وهو ما جعل الجمعية تمنح هذا اللقب “أبشع قـــرية في فرنسا” للعام الحالي 2021، لهذه البلدة.
وتقول الجمعية إن “موقع الجريمة” حسب وصفها يتواجد عند مدخل القــــرية الشمالي ( تبعد القرية 60كلم عن مدينة ليون) حيث عشرات الملصقات الإعلانية مختلفة الأحجام عند ملتقى الطرق الرئيسي، في هذه القــــرية التي يصل إلى عدد سكانها إلى 3500 نسمة.
هذا اللقب أزعج معظم سكان القرية، معتبرين أن تصنيفها كأقبح قــــرية فرنسية مبالغ فيه، وأن هناك قرى فرنسية أخرى أقبح منها من جميع النواحي.
بدوره، استنكر مجلس بلدية القرية هذا التصنيف، مشددا على أنه كان على الناشطين في الجمعية أن يأتوا إلى دار البلدية لطرح الأسئلة على العمدة قبل “التهور”.
في هذا السياق، علق النائب الأول لرئيس البلدية بالقول :”الهجوم سهل للغاية. الكل محبط بعض الشيء، بالنظر إلى الجهود التي بذلت في القـــرية من قبل المسؤولين المنتخبين، وكذلك المسؤولين البلديين والسكان والتجار الذين يقومون بترميم واجهاتهم”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع