في الوقت الذي يتقبل فيه اللاعبون المغاربة الخسارة بروح رياضية حتى لو انتزع كأس بطولة من البطولة
من على أرضهم ووسط جماهيرهم، يصر اللاعبون المصريون على عدم التحلي بالروح الرياضية وتقبل الهزيمة ولسان
حالهم يقول:”نفوز فقط والخسارة لمنافسينا دائما!!”.
فبعدما أثار مدافع المنتخب المصري الأولمبي، حسام عبد المجيد، جدلا واسعا عقب نهاية مباراة
منتخب بلاده ضد نظيره المغربي في نهائي كأس أمم إفريقيا للاعبين تحت 23 عاما، برفضه مصافحة
رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، مقابل مصافحة باقي الشخصيات الموجودة
على المنصة أثناء توزيع الميداليات الفضية على لاعبي الفراعنة، وبعد قيام زميل له بحركة مستفزة
باتهام المغرب بالرشوة أمام أنظار الحاضرين في ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط. أقدم لاعب مصري
آخر على أكثر من ذلك كله بتعمده ضرب مشجعة مغربية في المدرجات بقارورة ماء.
وأظهر مقطع فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، اللاعب المصري وهو يصيب المشجعة
المغربية بقارورة ماء دون سبب وفقط تفجيرا لغضبه من الخسارة على أرض الملعب.
وأثار ضرب اللاعب المصري للمشجعة المغربية، موجة غضب عارمة، حيث أجمعت ردود الأفعال
على ضرورة أن يعاقب اللاعب المصري المعتدي، مبرزين أن ما فعله
لو فعله لاعب مغربي لأقام الإعلام المصري الدنيا ولم يقعدها.
ووصف المغاربة الغاضبون تصرف اللاعب المصري أمام الأمن المغربي، بغير أخلاقي ولا ينم عن الروح الرياضية.
وليست المرة الأولى التي يتخلى فيها اللاعبون المصريون عن مبدأ “الروح الرياضية”، ويرفضون تقبل الهزيمة،
إذ جرت العادة أن يكرروا نفس السلوكات والردود المتعالية والمستفزة، وأحيانا تصل الأمور إلى الفوضى والعنف،
ناهيك عن تعليق الفشل على شماعة التحكيم والمؤامرات والكولسة، وذلك كلما خسروا بطولة من البطولات.
لاعب مصري قليل التربية #مصر #المغرب #caf_u23 #u23 pic.twitter.com/ucLyzecUpD
— Confi Rabat (@ConfiRabat) July 10, 2023
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع