قالت مصادر من هنا وهناك، أن نزاعا وشنآن حصل بين مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي ومساعده رشيد بنمحمود، قد يتطور الى مغادرة الأخير للطاقم الفني للأسود.
وحسب ذات المصادر، فإن الإختلاف كان مرده الى إختيارات الركراكي البشرية لمبارة جنوب إفريقيا، وهو ما يؤكد صحة تنبأ بنمحمود، لكن الركراكي كان له رأي آخر.
هذا، وتروّج بعض الأوساط الرياضية ومسؤولي جامعة الكرة، للنقاش الدائر بين الثنائي، قصد التلاعب من جديد في تركيبة المنتخب المغربي الفنية، وطاقم الأسود، وهي ذات الأيادي التي ألفت فرض أسماء بعينها على مدربي المنتخب المغربي، كما تروّج بقوة لإستقداد المدرب عادل رمزي مكان رشيد بنمحمود لغاية لا يعرف الغرض منها.
كما أن بعض الصحف القريبة من رئيس الجامعة، وخاصة التي يغدق عليها الملايين دون مردودية، شأنها شأن مدودية منخب الركراكي في الكان، زعمت أن الاستغناء عن رشيد بنمحمود بات قريبا، وأن الأخير دخل في حالة نفسية مقلقة، مباشرة بعد عودة بعثة المنتخب المغربي من الساحل العاج، بالاضافة الى تلقيه خبر الاستغناء عنه من قبل جامعة لقجع.
وبين هذا وذاك، لايوجد الى حدود الساعة قرار رسمي في الموضوع، عدا تجديد الثقة في وليد الركراكي رغم الخروج الغير المستساغ من الكان، ومن قبل فريق كان بالأمس القريب ودا الأمة يهزمه ذهابا وايابا.
اترك هنا تعليقك على الموضوع