لعنة “طوطو” تلازم بنسعيد..أما آن الأوان لرحليه عن وزارة الثقافة؟

الأولى كتب في 20 أكتوبر، 2022 - 17:14 تابعوا عبر على Aabbir
بن سعيد طوطو
عبّــر

شغلت أخبار وزير الثقافة مهدي بنسعيد مؤخرا، بعد تداول اسمه على نطاق واسع وعلى محركات البحث، وبعدما اقترن اسمه باسم الرابور المغربي “طوطو” وعبارة “فضيحة”، حتى تساءلوا “ألم يحن الآوان لرحيل بنسعيد عن وزارة الثقافة؟”.

 

والأحق أن وزير الثقافة مهدي بنسعيد قدم من الإنجازات ما لم يقدمه سابقوه بالمنصب، واستطاع أن يكون محط اهتمام بفضل هذه الإنجازات، والتي ستظل راسخة بالذهن وباصمة على مساره في تدبيره للشأن الثقافي بالمغرب.

 

تعثرات بالجملة ومطبات كثيرة انزلق فيها المهدي بنسعيد قبل أن يأتي “طوطو” و “يجمع له حب وتبن” حسب المثل المغربي، فما قدمه الوزير منذ توليه المنصب والذي لم نسمه عنه أي شيء، توج باستضافة رابور عربد وأزبد من المنتقاة من الكلمات ما أطرب به آذان المغاربة من عباراة “تحت الحزام”، بعد أن جاهر بتعاطيه للمخدرات، ونوه بالمهدي بنسعيد الذي منح له منصة يسب من خلالها المغاربة برعاية وزارة الثقافة.

 

وتجرع بنسعيد الخيبات منذ ذلك الوقت إذ ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصرخات استنكارية عن مهرجانات ترعاه الوزارة “دون ثقافة” تذكر، اللهم من تقديس للتفاهة وتشجيعها والأخذ بيدها للنجاح، وخلق نماذج يقتدي بها الجيل الصاعد، مع تخوفات من أجيال معطوبة قادمة ومتشبعة بأفكار “طوطو” ولازمته المخلة بالحياء.

 

محمد بالي ـ عبّــر 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع