كورونا..تنامي العنصرية ضد الأفارقة في الصين والشائعات تترك المئات منهم مشردين

أخبار دولية كتب في 13 أبريل، 2020 - 10:30 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

 

عبّر-متابعة 

 

 

انتشرت شائعات لا أساس لها من الصحة، الأسبوع الماضي، مفادها أن فيروس كورونا تفشى بشكل كبير بين المجتمعات الإفريقية في مدينة قوانغتشو الصينية.

 

 

وبعد أيامٍ قلائل، بدأ مسؤولو الصحة في قصد منازل المهاجرين الأفارقة لإجراء فحوص الكشف عن الفيروس. كما قام ُملّاك المنازل والفنادق بإجلاء مئات الأفارقة، ما اضطر كثراً منهم إلى الخضوع للحجر الصحي، رغم ثبوت عدم إصابتهم بالفيروس.

ومع تزايد المخاوف من أن تتحول مدن كقوانغتشو إلى بورٍ لموجة ثانية من تفشي الوباء، وجد المئات من الأفارقة أنفسهم بلا مأوى.

وبعث سفراء لعدة دول إفريقية في الصين برسائل إلى وزير خارجية البلاد، تحمل شكاوى من “الوصم والتمييز” الذي يتعرض له هؤلاء.

ونفت السفارة الصينية في زيمبابوي، السبت، هذه الاتهامات بالقول إن “الصين تعامل جميع الصينيين والأجانب، على أراضيها، على قدم المساواة”.

بي بي سي تحدثت إلى طالب نيجيري، طُرد من منزله في المدينة، فأفاد بأنه أٌجبر على الاختباء.

ويقول الشاب إنه “فرّ من الشرطة بسبب الطريقة التي يوقعون بها الكشف على الناس، زاعمين أنهم مصابون بمرض، وحاملين معهم كل هذه الحقن”.

ويتابع الشاب: “إنهم يقصدون المنازل ويُخرجون الناس، ويبقونهم في الفنادق. أنا فقط أختبئ وأعيش بنعمة الله”.

ويذكر أن قوانغتشو كانت حاضنة أكبر مجتمع إفريقي في آسيا، خلال العقد الأول من القرن الحالي، ولكن أعداد الأفارقة الذين يعيشون في المدينة تضاءلت، على مدى السنوات الخمس الأخيرة، وسط تقارير حول تعرضهم للتمييز ومواجهتهم قيوداً على منح التأشيرات وممارسة الأعمال التجارية

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع