كابوس الساعة الإضافية يقُضُّ مضجع المواطنين في الأيام الأخيرة لرمضان

مجتمع كتب في 4 أبريل، 2024 - 00:40 تابعوا عبر على Aabbir
الساعة الإضافية
عبّر

محمد زكي / انصب النقاش مؤخرا على مواقع التواصل الإجتماعي حول الساعة الإضافية التي ينتظر أن تعود بعد رمضان، و في الوقت الذي أجمع فيه المواطنون على رفضها، يتمسك المسؤولون بالعودة اليها، بعد الشهر الفضيل.

و في وقت سابق كانت الساعة الصيفية تطبق في فصل الصيف ، ليتم اعتمادها على طول السنة في عهد حكومة سعد الدين العثماني سنة 2018 رغم معارضة بعض الجهات و إدانتها ل”ضرب البرمجة الإعتيادية للمواطنين” .

و عدد خبراء سلبيات تطبيق التوقيت الصيفي على طول السنة على المواطنين صحيا و نفسيا على اعتبار أنه مخالف للطبيعة و له آثار سلبية على صحة الإنسان حيث يصبح الإنسان أكثر قلقا و توترا بسبب ارتباك ساعته الداخلية البيولوجية البيولوجية.

و المسألة الأكثر أهية هو الخروج في الصباح الباكر في عامة الظلام سواء للذهاب للعمل أو المدرسة بالنسبة للأطفال و هو الأمر الذي يشكل خطورة على سلامتهم و يعرضهم للسرقة أو الإعتداءات.

و لذلك أخرج التلاميذ النقاش بخصوص الساعة الإضافية الى الشارع على شكل وقفات احتجاجية في عهد حكومة سعد الدين العثماني إلا أن الحكومة ظلت متمسكة بقرارها.

و في مقابل كل ذلك تصر الحكومة على إعتماد الساعة الإضافية ، لأنها تساهم في ترشيد استهلاك الطاقة فضلا عن تأثيرها الإيجابي على الإقتصاد الوطني.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع