توعد الرئيس التونسي قيس سعيد من وصفهم بمروجي الشائعات، وذلك في أول ظهور له بعد فترة غياب لم يقم
فيها بأي نشاط رئاسي منذ بداية شهر رمضان، وقد استأنف أعماله بتوجيه وزير الخارجية للشروع في تعيين سفير
للبلاد في سوريا.
وقال -في لقاء مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن في قصر قرطاج اليوم الاثنين- إنه “لا شغور في منصب الرئاسة
“مؤكدا أن التواصل بين أجهزة الدولة مستمر خلافا لما تم تداوله الأيام الأخيرة، حسب قوله.
ورأى سعيد أن الشائعات “بلغت درجة من الجنون لم تعرفها تونس من قبل” وأن أصحابها لا يفرقون بين حالة
الشغور وغيرها لأن هدفهم هو إحداث حالة الشغور، على حد تعبيره.
عبّــر ـ وكالات
اترك هنا تعليقك على الموضوع