تشهد أسعار السمك ارتفاعا خياليا، خلال شهر رمضان، بعد ما قفزت بشكل كبير،
ما اضطر كثيرا من المواطنين للاستغناء عنه بالرغم من أنه من الوجبات الرئيسية التي يتناولها المغاربة مائدة الإفطار.
ووصل سعر الكروفيت إلى 130 درهما، بينما يتراوح سعر “السردين”ما بين 15 و25 درهما،
ووصل سعر الصول بين 100 و130 درهما، في يصل ثمن “الميرلا” 80 درهما للكيلوغرام، وثمن الفرخ 120 درهم.
وخلف الارتفاع المهول لأسعار الأسماك، موجة غضب وسخط وسط المواطنين الذين استنكروا ما يعيشه المغرب من غلاء أضر كثيرا بقدرتهم الشرائية وعمق
معاناة الفقراء والبسطاء في البلاد.
المصطفى العسري يتفاجأ بثمن السردين
من جانبه، وفي تعليق له على أسعار الأسماك التي تحلق عاليا خلال شهر رمضان، استنكر الإعلامي المغربي، المصطفى العسري، هذا الغلاء غير المبرر، واصفا إياه بغير المفهوم.
ونشر العسري تدوينة على صفحته الفايسبوكية، جاء فيها:”تصور يا مؤمن.. اليوم نزلت للسوق المركزي وجدت أن سعر السردين ب 25 درهم”.
وأضاف قائلا:”رغم انه غير مرتبط لا بالجفاف ولا بالحرب الروسية على أوكرانيا ولا بتداعيات كورونا”.
وختم العسري تدوينته معبرا استيائه لما وصلت إليه أسعار الأسماك في المغرب رغم توفره على بحرين اثنين، في إشارة إلى المحيط الأطلنتي والبحر الأبيض المتوسط.
الأسعار في ارتفاع بالمغرب
هذا ويشهد المغرب، على مدى الأشهر الماضية، ارتفاعا كبيرا في أسعار الوقود تلته ارتفاعات صاروخية أخرى في أسعار المواد الغذائية من خضر وفواكه ولحوم ودواجن وأسماك وبيض وزيوت وغيرها، في وقت تقف فيه الحكومة موقف المتفرج، وفي خرجاتها على قلتها تبرر موجة الغلاء الفاحش بأعذار واهية أقبح من الزلة.
زربي مراد – عبّـر
اترك هنا تعليقك على الموضوع