قاصر ذبح جدته بالكارة

الأولى كتب في 31 يناير، 2019 - 21:27 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر ـ صحف

 

لم يتقبل قاصر، أدمن على المخدرات بالكارة، رفض جدته منحه المال لاقتنائها، وفي لحظة غضب، استل سكينا وذبحها من الوريد، قبل أن يفر إلى وجهة مجهولة.

وأفادت مصادر صحفية أن الجدة نقلت إلى المستعجلات في حالة حرجة، إذ وضعت في قسم العناية المركزة تحت رعاية طبية خاصة، مبرزة أن الجريمة تسببت في استنفار كبير لدى مصالح الدرك الملكي بالكارة والمناطق المجاورة، إذ يسارع الجميع الزمن لاعتقال الحفيد المتهم.

وأوضحت المصادر أن المتهم يبلغ من العمر 17 سنة، اعتاد الحصول على أموال من جدته يخصصها لاقتناء المخدرات، التي أدمن عليها فترة طويلة، مستغلا عطفها عليه واهتمامها به المبالغ فيه. وكشفت المصادر أن المتهم، رغم كثرة طلباته المالية، كانت الجدة لا تتوانى في الاستجابة لها، إلى أن بلغ إلى علمها من أفراد العائلة أنه ينفقها في استهلاك المخدرات، وتم تحميلها المسؤولية في إدمانه عليها لاستجابتها لمطالبه المادية دون تردد، ومن أجل وقف حد لهذا الأمر، قررت عدم منحه المال.

ومساء الجمعة الماضي، حل القاصر إلى منزل جدته بحي التقدم، وهو في حالة غير طبيعية، فطلب منها مبلغا ماليا، إلا أن الجدة هذه المرة رفضت طلبه، قبل أن تواجهه بعلمها بإدمانه المخدرات، وهو ما أثار غضبه، فحاول الحفيد في البداية استعطافها للتراجع عن قرارها، لكن مع إلحاحها على موقفها الرافض، زاد من غضب القاصر، فانتابته حالة هستيرية، فاستل سكينا، وطرح جدته على الأرض، وذبحها من الوريد.

وأربك صراخ الجدة حفيدها المتهم، الذي تخلى عن سكينه وفر إلى وجهة مجهولة، قبل قدوم الجيران، الذين قدموا لها إسعافات أولية وأشعروا عناصر الدرك بالجريمة، التي حلت مرفوقة بسيارة إسعاف أقلتها إلى المستعجلات.

وفتحت عناصر الدرك بالكارة تحقيقا في الجريمة بالاستماع إلى أقارب المتهم، إذ اعترفوا بإدمانه المخدرات، وأنه تنتابه بين الفينة والأخرى حالة هستيرية في حال عجز عن توفير المال لاقتنائها، لتشن عناصر حملات أمنية بعدد من الأحياء بالكارة والمناطق المجاورة، دون العثور على أي أثر له، ليتم إصدار مذكرة بحث وطنية ومحلية في حقه، تفاعلت معها باقي المصالح الدرك والأمن بالمناطق المجاورة.

سرقة في واضح النهاربواسطة دراجة ثلاثية العجلات تريبورتور بمدينة سلا

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع