وجد المغني المغربي، سعد لمجرد، نفسه وسط عاصفة من الانتقادات وموجة غضب واستنكار واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية ظهوره المثير في آخر حفل أحياه في دبي أول أمس الجمعة، بالإضافة لتزامنه مع العدوان الوحشي الذي تشنه آلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وما خلفه من آلاف الضحايا بين قتيل ومصاب وجريح بينهم أطفال ونساء وشيوخ.
ووفق مقاطع فيديو وصور جرى تداولها على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي، فقد فاجأ سعد لمجرد جمهوره وعموم متابعيه بظهوره واضعا طلاء للأظافر باللون الأسود، مع شعر أشقر وحلقة في أذنه وسط جمهور غفير خلال إحيائه لحفل بدبي بالإمارات العربية المتحدة.
وفي تفاعلهم مع مقاطع الفيديو والصور، استنكر نشطاء منصات التواصل الاجتماعي ما وصفوه بالظهور غير اللائق لسعد لمجرد وتشبههه بالنساء.
واعتبر كثيرون في ردودهم الغاضبة أن إطلالة الفنان كانت مستفزة، خصوصا بتزامنها مع سقوط آلاف الضحايا الفلسطينيين بسلاح جيش الاحتلال الصهيوني.
وتساءل البعض باستغراب كيف يسمح سعد لمجرد الذي يحظى بشعبية جارفة في الوطن العربي، أن يطل على بهكذا إطلالة نسائية على الجمهور في عز أزمة فلسطين مع أنه لم يكلف نفسه عناء دعم قضيتها حتى بتدوينة أو “ستوري” على حساباته على منصات التواصل الاجتماعي.
وليست المرة الأولى التي يظهر فيها سعد لمجرد بإطلالة مثيرة وغريبة تجر عليه انتقادات نارية، إذ طالما أصر على التغريد خارج السرب دون أن يعير أي اهتمام لاستياء فئة من جمهوره ومتابعيه في الداخل والخارج.
يشار إلى أن الحفل الذي أحياه سعد لمجرد بدبي، يعتبر الأول من نوعه بعد استئنافه لأنشطته الفنية التي توقفت لأزيد من سنة، بسبب تورطه في قضية الاعتداء الجنسي التي لازال يحاكم على إثرها بالمحاكم الفرنسية.
زربي مراد – عبّـر
اترك هنا تعليقك على الموضوع