صدم ساكنة حي تالبرجت وسط مدينة أكادير، بمشهد يحبس الأنفاس، حينما أقدمت فتاة مقاولة، في بداية الثلاثينات من عمرها على وضع حد لحياتها بواسطة حبل ربطته بنافذة مقر شركتها.
وحسب مصادر محلية، فإن الفتاة تملك مركزا للاتصال، ومعروفة لدى ساكنة الحي، مما جعل الجميع في هول و صدمة مما اقدمت عليه.
هذا وقد حلت بعين المكان، بعد اخبارها، مختلف التلاوين الأمنية و عناصر الوقاية المدنية، التي انزلت الاخيرة و نقلت لمستودع الأموات بالمدينة، فيما فتحت العناصر الأمنية تحقيقا في الموضوع قصد تحديد ملابسات الواقعة.
وعن سبب إقدام الفتاة على توقيع نهايتها بتلك الطريقة، تقول مصادر محلية أن الهالكة عاشت مؤخرا ضيقة مالية و زات ديونها مما جعلها تمر في ظروف مادية ومهنية صعبة، عجّلت بإتخاذ قرار الرحيل، وهو القرار غير الموفق تماما.. للأسف.
زحسب ذات المصادر، فإن المقاولة الشابة، ظلت تطرق أبواب القطاعات المسؤولة قصد انصافها وتيسير ديونها، دون جدوى، كما أن المشاكل التي تخبطت فيها، زادتها قرارات حكومية عجلت بتوريطها و اغرقتها في الديون، حالها حال الكثير من الشباب العاطل الذي زادتهم الحكومة الحالية ديوةنا على بطالة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع