في خطوة تصعيدية.. طلبة الطب يردون على آيت الطالب وميراوي ويؤكدون تشبثهم بمطالبهم

مجتمع كتب في 23 فبراير، 2024 - 15:30 تابعوا عبر على Aabbir
طلبة الطب
عبّر

 

خرج طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب، للرد على تصريحات وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، اللذين أكدا فيها أن تخفيض سنوات التكوين الطبي قرار لا رجعة فيه.

 

وأعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة، في بلاغ لها يتوفر موقع ” عبّــر.كوم”، على نسخة منه، عزمها تنظيم إنزال وطني يوم الخميس 29 فبراير 2024 أمام قبة البرلمان. إضافة إلى تنظيم جموع عامة إخبارية وطنية، يتم تحديد تاريخها لاحقا.

 

وأكدت اللجنة على رفضها القاطع لـ” قرار تخفيض سنوات التكوين الطبي من 7 إلى 6 سنوات لعدم وجود تصور واضح لإصلاح شامل وواقعي لمنظومة التكوين الطبي، ولما لهذا القرار من تأثير سلبي مباشر على جودة تكوين طبيب مغرب الغد”.

 

وطالبت اللجنة،  بـ” وقف الزيادة في أعداد الوافدين الجدد بالنسبة لجميع الشعب، لغياب البنى التحتية من أراضي التداريب الاستشفائية والموارد البشرية الكافية لاحتواء هذه الزيادات، أخذا بعين الاعتبار حالة الاكتظاظ الحالية في أراضي التكوين والتداريب الاستشفائية”.

 

كما طالبت بتوسيع أراضي التداريب الاستشفائية عبر خلق وحدات استشفائية جامعية تراعي النظم والمعايير البيداغوجية. إلى جانب استجابة واضحة بخصوص مطلب الزيادة في التعويضات عن المهام بالنسبة لطلبة السنة الثالثة إلى السنة السابعة على اختلاف شعبهم.

 

ودعت اللجنة، لإخراج هيكلة السلك الثالث بإشراك ممثلي اللجنة الوطنية كما تم الاتفاق عليه في محضر سنة 2019. وكذا ضمان وتوفير فرص للتدريب خلال السنة السادسة داخل الصيدليات أو مختبرات البيولوجيا أو مختبرات صناعة الأدوية حسب اختيار الطلبة.

 

وحمّلت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب، وزارتي الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع. مستنكرين ” التماطل والتجاهل التي تعاملت به الوزارتان منذ ما يقرب سنتين”. وفق البلاغ.

 

وعبّرت عن استنكارها ” الإهمال الذي طال النقاط المتعلقة بشعبة الصيدلة وكذا النقاط المحورية العالقة المشار إليها أعلاه، من قبل الوزارتين الوصيتين وهو ما أدى إلى استمرار هذه الأزمة وتفاقم الأوضاع”.

ونددت بـ” الأساليب التي ينتهجها المسؤولون تجاه طلبة الطب والصيدلة، معتبرين أن التضليل الإعلامي والتضييق والتخويف، لا يساهم في إيجاد حل سريع لهاته الأزمة التي يعيشها الطلبة، بل وعلى العكس من ذلك، لا يزيد الساحة الطلابية إلا مزيدا من التهييج والسخط والاحتقان”.

 

ونفت اللجنة “كل المزاعم التي تفيد بأن الطلبة يتعرضون للتخويف والترهيب من قبل زملائهم”، رافضة  “محاولات الطعن في مصداقية وشرعية اللجنة الوطنية عبر محاولة الترويج لنظريات المؤامرة والتي لا تنم إلا عن الجهل الصارخ بمبادئ عملنا الراسخة والمنبثقة من القواعد الطلابية”.

 

ودعت اللجنة ذاتها، القطاعات المعنية إلى الاستجابة المباشرة لمطالبهم المشروعة، مؤكدة استعدادها فتح حوار جاد ومسؤول في اجتماعات مسؤولة بعيدة عن المناورات ومحاولات الضرب في المبادئ والقيم، حفاظا على ما تبقى من الكلية والمستشفى العموميين بالبلاد.

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع