لا يزال الاحتقان في المدارس العمومية متواصلا؛ فبعد أن شلّ إضراب وطني لثلاثة أيام متتالية المؤسسات التعليمية خلال الأسبوع الماضي، قرر الأساتذة التصعيد من جديد من خلال خوض إضراب آخر يمتد لأربعة أيام خلال هذا الأسبوع.
وبدعوة من النقابات والتنسقيات التعليمية، سيخوض موظفو وموظفات القطاع إضرابا وطنيا أيام 31 أكتوبر و 1 و 2 و 3 نونبر 2023، هذا إلى جانب إضراب لمدة يومين 7 و8 نونبر من نفس الشهر.
وتأتي هذه الخطوة الاحتجاجية رفضا للنظام الأساسي ومقتضياته، حيث يطالب الأساتذة بضرورة إلغاء هذا النظام وفتح حوار وطني بمشاركة مختلف الفاعلين.
وفي السياق ذاته، وُجهت انتقادات واسعة لوزارة التربية الوطنية على خلفية عدم تجاوبها مع احتجاجات موظفيها، وسط اتهامات بهدر الزمن المدرسي بمختلف المؤسسات التعليمية، وهو ما من شأنه التأثير على تعلمات التلميذ.
ونظم آباء وألوياء التلاميذ بعدد من المدن وقفات احتجاجية تنديدا بهدر الزمن المدرسي، جراء الإضرابات التي يخوضها الأساتذة. داعين وزارة بنموسى إلى إيجاد حل يرضي جميع الأطراف ويكون في مصلحة التلميذ بدرجة أولى.
غزلان الدحماني – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع