فيديو لراقصات ملاهي في بغداد في لقطات غير أخلاقية يثير العراقيين

اثار فيديو وثق من داخل أحد الملاهي الليلة بالعامصة العراقية بغداد، المواطنين بسبب ميوعته وما وصل اليه حال بعض راقصات الملاهي اثر المجاهرة بالشذوذ والسحاق..

ووثق الفيديو الذي تصدر الترند في موقع التواصل الاجتماعي “x” تويتر سابق، فتاتين وهن يتبادلن القبل أثناء الرقص، وفي لقطات “سكسي”.

الفيديو حصد انتقادات لاذعة من قبل العرب وخاصة العراقيين، وسوّق صورة مشينة عما يحدث داخل الملاهي الليلة في العراق، التي وصلت إلى الحضيض بسبب الممارسات و العادات غير الأخلاقية التي تحدث بها.

راقصات الملاهي الليلية بالعراق..

وكانت لجنة المرأة والأسرة والطفولة النيابيّة قد كشفت عن وجود مافيات وراء عمل الراقصات في المقاهي والكازينوهات، معتبرة أنّ هذه الظاهرة لا تختلف عن ظاهرة المتاجرة بالبشر.

هذا، يتم إختيار الفتيات بناءا على شروط، ويحبذ المتاجرين بهن القاصرات و الحسنوات.

وعن سبب إلتحاق الفتيات بالعمل، فإن ضعف الحالة المادية، غالبا ما يكون السبب..

وتنتشر النوادي والمقاهي في العاصمة بغداد، بشكل واسع حيث تُقدم فيها “النرجيلة” والمشروبات الكحولية إضافة الى وجود فرق موسيقية شعبية صاخبة، وفق ما يقول الناشط العراقي في مجال حقوق الإنسان محمد الناصري، ويروي أن “معظم القاصرات اللاتي يعملن في الملاهي هن هاربات من ذويهن بسبب التسلط أو الإجبار على تزويجهن من أشخاص يرفضن الارتباط بهم”.

ويضيف أن “هناك نساءً كبيرات في السن يمارسن السمسرة ويجلبن الفتيات الهاربات والتائهات في بغداد بمبالغ معينة الى الملاهي ومن بعدها يتم الاتجار بهن جنسياً”.

ويلفت الى أن “هذه الظاهرة بدأت تنتشر خلال الآونة الأخيرة في غياب أي دور للسلطات العراقية المعنية ومنظمات حقوق الإنسان”.

ويقول إنه “من المفترض أن تقوم السلطات الرقابية بمتابعة الموظفين داخل الملاهي وكشف المخالفات، إلا أن الرشاوى والمبالغ المالية الكبيرة التي تُدفع للمراقبين تجعلهم يغضون النظر على حساب الفتيات القاصرات”. ويضيف أن “سلطة القانون الضعيفة حيال أصحاب الملاهي هي وراء انتشار هذه الظاهرة غير الحضارية”.