رغم إعادة هيكلة وبناء مطار الناظور – العروي الدولي الذي أصبح جاهزا لاستقبال أكبر عدد من الرحلات الدولية، خصوصا بعد عودت معدلات السفر من والا المغرب الى الارتفاع بعد سنوات من الإغلاقات المتكررة بسبب تفشي فيروس كورونا، الا ان حالة الفوضى والطوابير الطويلة من المسافرين تسود في مطار الناظور العروي بسبب النقص الحاد في العناصر الأمنية التي تسهر على طبع جوازات السفر.
مشاهد فوضوية داخل قاعة الخروج أقل ما يمكن ان نصف بها الوضع في مطار العروي في الوقت الراهن بسبب النقص الحاد في عناصر الامن التي تؤمن دخول وخروج المسافرين حيث ان المسؤولين الأمنيين يوفرون خمس او ست عناصر فقط لاستقبال أربع او خمس رحلات يفوق عدد المسافرين فيها 600 مسافر.
وفي اتصال هاتفي اجراه معنا أحد المسافرين حطت رحلته بمطار الناظور العروي، أكد للموقع انه انتظر لكي يقف لساعات في طابور كبير بقاعدة الخروج لكي يقوم بطبع جواز سفره بسبب قلة العناصر الأمنية المسؤولة في المطار، وأضاف انه غاضب بسبب هذا الاستهتار بالجالية المغربية والسياح الذين يقصدون المغرب.
من جهة أخرى أكدت للموقع مصادر من مطار العروي ان نقص العناصر الأمنية يعود الى عدم استفادة مطار الناظور-العروي الدولي بعناصر أمنية جديدة قصد تعزيزها في شبابيك المراقبة، على غرارا باقي مطارات المملكة التي يتواجد فيها عدد كافي من العناصر الأمنية على مدار السنة.
في ضوء الفوضى والاضطرابات المتكررة التي تقع في مطار الناظور-العروي الدولي فالجهات الأمنية وعامل إقليم الناظور مدعوون الى التدخل بشكل عاجل من اجل إعادة الأمور الى نصابها خصوصا أن مطار العروي الناظور مقبل على فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعا ملحوظا في حركة الملاحة الجوية قصد استقبال المسافرين في أحسن الأحوال.
عبّر ـ الناظور
اترك هنا تعليقك على الموضوع