فوضى في بيع تذاكر الوداد والأهلي ومطالب بفتح تحقيق ومحاسبة المسؤولين

رياضة كتب في 7 يونيو، 2023 - 14:00 تابعوا عبر على Aabbir
تذاكر الوداد والأهلي
عبّــر

طالبت جمعية العائلة الودادية، بفتح تحقيق في الفوضى التي تشهدها عملية بيع تذاكر مباراة إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا التي ستجمع الوداد الرياضي والأهلي المصري، يوم الأحد المقبل، بمركب الرياضي محمد الخامس بالبيضاء.

 

ونددت الجمعية، في بلاغ لها، بالفوضى التي تشهدها عملية طرح التذاكر، والمضاربات التي باتت تصاحب عملية بيع التذاكر بالنسبة للمباريات المهمة. مستنكرة ما وصفته باستهتار الجامعة، وكل المنظمين بالجماهير الودادية، خاصة أمام الفشل في تنظيم عملية بيع التذاكر، رغم التجربة في هذا المجال، ما يشير إلى أن هناك أيادي خفية وراء هذه المؤامرة لإنعاش السوق السوداء.

وكشفت جمعية العائلة الودادية، أن حشودا كبيرة من جماهير نادي الوداد الرياضي لكرة القدم قضت ساعات طويلة، يوم الثلاثاء، أمام البوابة الالكترونية للشركة المكلفة بطرح التذاكر للبيع، لكن بدون جدوى. مستغربة من الخرجة الإعلامية للمسؤول الأول عن كازا إيفنت، الذي صرح بأن هناك فقط أربعة آلاف تذكرة تبقت للبيع، علما أن غالبية الجماهير لا تتوفر على ورقة الولوج للمباراة النهائية إياب لنيل كأس عصبة الأبطال الأفارقة.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى استحالة العثور على تذاكر المباراة التاريخية بين نادي الوداد والأهلي، في المقابل، طرحها للبيع في السوق السوداء، إذ وفق شهود عيان ” بلغ ثمنها يوم الثلاثاء، خمسة أضعاف ثمنها الحقيقي، إذ بلغت، مثلا، تذكرة 50 درهم 300 درهم، والتذكرة المخصصة للمنصة العادية ارتفع ثمنها في السوق السوداء من 200 درهم إلى 700درهم، هذا ناهيك عن ظهور تذاكر، لم نسمع بها قط، تخص الأشخاص premium”.

 

وبعد أن أدانت هذه الممارسات غير المسؤولة والتي ظلت لصيقة بعملية بيع التذاكر والولوج إلى الملعب، والمسيئة للمغرب، المقبل على التنافس على تنظيم نهائيات كأس العالم، دعت الجمعية إلى اتخاذ إجراءات وقائية واحترازية لضمان ولوج سلس ولإنجاح هذا العرس الإفريقي، للبرهنة على كفاءة وقدرة المغرب في احتضان المنافسات الدولية.

 

وطالبت جمعية العائلة الودادية في ختام بلاغها، بمحاسبة المسؤولين عن الفوضى التي طالت عملية بيع تذاكر المباراة، وأن تكون هذه المحاسبة بمثابة درس لبعض المضاربين، الذين يسترزقون في مثل هذه المناسبات وينهكون جيوب المواطنين الشغوفين بالكرة.

 

غزلان الدحماني ـ عبّــر 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع