فوزي لقجع يقع في المحظور والمغاربة على لسان واحد: إرحل مع المحاسبة

الأولى كتب في 16 مارس، 2022 - 19:38 تابعوا عبر على Aabbir
فوزي لقجع
عبّر

كما سبقت الإشارة اليه على صفحات جريدتنا من قبل، تأكد من مصادر حكومية، حالة التنافي التي يقع الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية فوزي لقجع، بإحتلاله منصبا إستراتيجيا آخر كرئيسا للجامعة الملكية لكرة القدم،..

وذكرت نفس المصادر لـ”عبّر.كوم” أن الوزير هو نفسه من يقرر في الميزانيات القطاعية والحكومية وحتى الموجهة لصناديق الجامعات والغرف المدعومة من طرف الدولة.

وأفادت نفس المصادر، أن فوزي لقجع لا يمكن أن يكون خصما وحكما في نفس الوقت بخصوص الدعم الموجه إلى جامعة كرة القدم أو ميزانية الشبيبة والرياضة، وبالتالي فقد كان من الأجدر أن يستقيل من منصبه كمديرا للميزانية بوزارة الإقتصاد أو يُقال منها.

وكان فوزي لقجع قد فجر قنبلة مدوية، لم يسبق لها مثيل في الجامعة، حين هدد بتوقيف البطولة الوطنية قبل سنتين، في إطار صراعات لم يفهم منها هل هي سياسية أو شخصية؟.. قبل أن يتم توبيخه.

و لاتزال الصحافة الوطنية المهتمة “لا المادحة والمطبلة للقجع كالعادة”، تنتقد فيه بشدة قرارات رئيس الجامعة، التي إعتبرتها”طائشة و متهورة”، بل أن إحدى الجرائد المعروفة، ذهب إلى ابعد من ذلك في تعاليق كتابها، فاعتبرت تصرفات فوزي لقجع ما هو إلا ” لعب الدراري الصغار”، في حين تنبأت مصادر اخرى بإعفاء قريب لفوزي لقجع من مهامه الوزارية، بينما طالبت منابر إعلامية أخرى بإستقالة لقجع من الجامعة محذرة من فتنة مشجعي كرة القدم الذين كادوا أن يحولو الروح الرياضية إلى صراعات سياسية.

الاستقالة وإلا الإقالة..

مطالب الاستقالة، تعالت مؤخرا وبشدة، حيث انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي”التوسلات” و “الانتقادات” للقجع ومدبري المنتخب المغربي، خاصة بعد التواطئ في إبعاد النجوم عن المنتخب المغربي، والإبقاء على الهواة والمختارين وفق هوى خاليلوزيتش وبمباركة لقجع..

لقجع رغم سرده للإنجازات الوهمية، والتي لا يعلمها المغاربة سوى على الورق وعلى مواقع تابعة لرئيس الجامعة وممولة من اشهاراته السخية، الا أن مطالب المغاربة لم تقف عند حد الإقالة او الاستقالة حاليا، بل تعتدت الى المحاسبة.

فهل يترجل فوزي لقجع ليرتاح ويريح معه المغاربة؟ !! أم أن حب الكراسي يصعب التخلص منه !

كمال قروع ـ عبّر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع