فعاليات مدنية بخريبكة تشتكي تردي الوضع الصحي بالإقليم وتطالب أخنوش وآيت الطالب بالتدخل

تقارير كتب في 21 نوفمبر، 2023 - 10:00 تابعوا عبر على Aabbir
فعاليات
عبّر

راسلت فعاليات المجتمع المدنية بمدينة بإقليم خريبكة كلا من رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، وذلك من أجل التدخل لتحسين الوضع الصحي بالإقليم.

وطالبت الفعاليات في بيان مشترك لها، يتوفر موقع ” عبّـر.كوم”، على نسخة منه، بتوفير مرافق وخدمات صحية ترقى إلى مستوى انتظارات ساكنة الإقليم وحاجتهم إلى الاستشفاء والتطبيب بمستوى يضمن كرامتهم وحقهم الدستوري في الصحة والتطبيب.

وطالبت ساكنة خريبكة على لسان فعاليات المجتمع المدني، بضرورة توسيع المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بالمدينة كونه أصبح غير قادر على استيعاب عدد المرضى الوافدين عليه، الشيء الذي يدفعهم للتنقل باستمرار إلى المستشفيات خارج الإقليم من أجل تلقي العلاج.

واشتكت “عدم توفر قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني على مجموعة من المواد والأدوات والأدوية في تقديم العلاجات اللازمة بشكل مستعجل، وكذا اقتصار الدوام في القسم على طبيب عام وحيد”. ناهيك عن ” تقادم وتهالك المواد والآليات التقنية واللوجستيكية الطبية وشبه الطبية بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني وكذا المراكز الصحية التابعة له بالإقليم”.

وسجلت الفعاليات ذاتها ” تزايد ظاهرة الحيوانات الأليفة والسامة بمرافق المركز الاستشفائي الحسن الثاني مثل القطط وكذا الفئران والحشرات”. منددة بما أسمته ” تقصير المندوبية الإقليمية للصحة وكذا إدارة المركز الاستشفائي الحسن الثاني في القيام بتجويد الخدمات الصحية والاستشفائية بالمرافق التابعة لهما”.

وأشارت إلى عدم وجود مدير رسمي للمستشفى الإقليمي الحسن الثاني لمدة تزيد عن خمس سنوات، الشيء الذي يكرس غياب رؤية استراتيجية تواكب توجهات الوزارة المكلفة بقطاع الصحة. وفق المصدر ذاته.

وانتقدت الفعاليات، طول مدة المواعيد في مجموعة من التخصصات والتي تصل إلى ما يقارب السنتين خاصة في طب العيون. إلى جانب مجموعة من التخصصات برحيل الأخصائيين وعدم تعويضهم مثل الأذن، الأنف، الحنجرة، الأمراض النفسية والصدرية.

كما تطرقت الفعاليات في مراسلتها لرئيس الحكومة ووزير الصحة، إلى ضعف الخدمات على مستوى جناح طب النساء والتوليد بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني. وكذا ” ازدواجية اشتغال الأطباء في القطاع العام وفي المصحات الخاصة يؤدي إلى تهجير المرضى نحو الخاص أو إحالتهم على المستشفيات المتواجدة خارج الإقليم”.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى ” تزايد الغيابات غير المبررة لمجموعة من الأطباء والاختصاصيين، وحضور البعض منهم يقتصر على يومين في الأسبوع”. إضافة ” اقتصار المراكز الصحية المتواجدة بالإقليم في المناطق الحضرية، على الاشتغال فقط في الفترات الصباحية، فيما تشتغل في المناطق القروية  فقط  أيام الأسواق الأسبوعية”.

وطالبت فعاليات المجتمع، بقيام وزير الصحة ورئيس الحكومة بزيارة ميدانية لإقليم خريبكة للوقوف بشكل مباشر على هذه الاختلالات. مُلتمسة إيفاد لجان المراقبة بالإقليم للوقوف على الخرقات التي تمارس في قطاع الصحة. إلى جانب تعيين مدير إقليمي للوزارة بخريبكة وكذا مديرا للمركز الاستشفائي الحسن الثاني.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع