زربي مراد ـ عبّــر
صدم المكتب الوطني للكهرباء، أحد المواطنين القاطنين بدوار العطاونة ضواحي قرية تمصلوحت، بفاتورة ملتهبة في حدود 8502 درهما.
والغريب أن الفواتير التي كان يتوصل بها ذات الموطن قبل الحجر الصحي، لم يكن المبلغ الشهري يتجاوز 60 أو 70 درهما.
وتناقل العشرات من الصفحات نسخة من الفاتورة على مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن اندهاشهم من المبلغ المطلوب تسديده، خصوصا وأن المعني بالأمر يقطن بقرية نائية.
وعلق كثيرون على مبلغ الفاتورة، مستنكرين تعميق معاناة المواطنين في ظرفية خانقة وجد صعبة فرضتها جائحة كورونا.
كما شجبوا قراءة العدادات بشكل عشوائي، مطالبين المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء بالتدخل لوقف ما أسموه العبث في تقدير الفواتير.
اترك هنا تعليقك على الموضوع