إهتزت مدينة سلا على وقع فضيحة جنسية مدوية، بطلها حارس ليلي، بمنطقة القرية – احصين، بعد تداول عدد من الأشرطة الجنسية على تطبيق التراسل الفوري «واتساب»، لعدد من النساء من بينهن متزوجات في أوضاع مخلة مع حارس ليلي أربعيني، يشتغل في القطاع الخامس بحي القرية.
وحسب مصادر محلية، فقد كان الموقوف يستدرج النساء إلى إحدى الغرف التي يكتريها، مقابل ممارسة الفاحشة معهن، تحت الإغراءات المادية، حيث كان يقوم بتصويرهن عاريات دون علمهن من أجل ابتزازهن، قبل أن تتسرب من هاتفه الذي كان يستخدمه لهذا الغرض بعض الفيديوهات التي تم تداولها، وكانت وراء التعرف على هويته، و تفجيرت الفضيحة.
وأشارت ذات المصادر إلى أن المصالح الأمنية تفاعلت بسرعة مع الأشرطة المتداولة وتمكنت من تحديد هوية الحارس، وانتقلت فرقة من الشرطة القضائية إلى المحل الذي يكتريه وقامت باعتقاله دون مقاومة.
هذا، وجرى تفتيش بيت الموقوف، حيث تم العثور على عدد من الأشرطة المخزنة في البيت، وعدد من المتعلقات بما فيها هاتف كان يستعمله لتصوير الضحايا.
إلى ذلك، تم إخضاع الموقوف لتدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع