كشفت مصادر متطابقة أن فضيحة تذاكر المونديال التي عكرت فرحة المغاربة بانجاز أسود الاطلس ببلوغ المربع الذهبي في مونديال قطر،
تسير نحو طي الاهمال، كما هو الشأن بالنسبة للعديد من الملفات التي طالتها الشبهات والفساد.
ووفق مصادر حقوقية، فإن الفضيحة التي تفجرت في نهائيات كأس العالم سيتم رفرفتها وايداعها في المصالح الخاصة بالأرشيف،
وتأجيل أمر الحسم فيها إلى أجل غير مسمى دون إنزال اي عقوبة على رؤوس الفساد والمشرفين على دواليب الجامعة الملكية المغربية لكره القدم.
وارتباطا بالنازلة كانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استدعت ثلاثة منخرطين بنادي اولمبيك اسفي للاستماع
والتحقيق معهم في القضية التي شغلت الراي الوطني بعد مونديال 2022 والمتعلقة بفضيحة التذاكر.
وكانت الجامعة الملكية المغربية قد قررت انتظار انتهاء تحقيقات الفرقة الوطنية الى جانب اللجنة التي تم تشكيلها في هذا الصدد،
لمتابعة قضية التلاعب بتذاكر المونديال قبل الإعلان عن النتائج النهائية وأسماء المتورطين التي لها يد في القضية التي شغلت الرأي الوطني.
إماطة القضية إلى أقصى وقت، زرع الشكوك لدى متتبعي هذه القضية ورواد المنصات الرقمية مخافة أن يطوى سجلها في الأرشيف،
كما طويت العديد من قضايا الفساد التي أهملت وطالها النسيان.
وعجت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات ساخرة في هذا السياق واقل احد النشطاء ” هذا الشيء باين من النهار الاول تأجيل بعد التأجيل ثم الى النسيان،” مضيفا ” حجايتنا مشات مع الواد وبقينا احنا مع الجواد”.
فؤاد جوهر-عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع