بشكل يومي تظهر المعاناة والآلام النفسية ويبكي الأطفال بحرقة على فراق والديهم واخوانهم في الزلزال العنيف
الذي تعرضت له منطقة الحوز والذي خلف الآلاف من القتلى وشرد عائلات في وسط جبال الاطلس.
وبنبرة حزينة ظهر فيها الطفل مراد في وسائل الإعلام يحكي عن والدته واخته
اللتان فارقتا الحياة بعد الزلزال العنيف الذي حطم منزلهما ليفتقد اعز ما يملك في هذا الوجود أمه وأخته إلى الأبد.
وحاول الطفل مراد ان يغالب دموعه ولكنه لم يستطيع حينما صرح بكونه سيعمل
جاهدا على تحقيق امنية والدته وهي أن يصير مهندسا في المستقبل وأنه سيعيش الى جانب شقيقه.
Dale RT a este tuit y ayudemos a que el club localice a este niño y lo lleve al Santiago Bernabéu 🥹💔
— Real Madrid Fans 🤍 (@MadridismoreaI) September 12, 2023
وعن المساعدات الإجتماعية وعمليات الانقاذ حكى الطفل مراد انه تأخرت كثيرا، وتكلف أبناء الدوار بإنتشال الجثث وإسعاف الجرحى، وهو الأمر الذي زاد من حزنيهم انضاف الى ما يحسون به من الآلام الفراق.
قصة الطفل الحزينة جاءت من دوار اجوكاي باقليم الحوز الذي تعرض لأعنف زلزال في المغرب والذي خلف قرابة 3000 قتيل والآلاف الجرحى في واحد من أخطر الكوارث التي شهدها المغرب.
فؤاد جوهر- عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع