قالت وسائل إعلام فرنسية، أن محكمة باريس بدأت هذا الأسبوع من دجنبر 2023، في محاكمة ستة جزائريين يشتبه في قيامهم بإدمان قاصرين أجانب، بما في ذلك مغاربة غير مصحوبين بذويهم، مدمنين على المخدرات، لدفعهم إلى السرقة بالقرب من برج إيفل.
المتهمين الجزائريين الستة، الذين تتراوح أعمارهم بين 23 و39 عاما، سيمثلون أمام المحكمة بتهم الاتجار بالبشر و”المخدرات العقلية” والسرقة ومحاولة إعادة بيع المنتجات المسروقة.
في حين ستتم محاكمة شخص سابع بتهمة الاتجار بـ”المخدرات العقلية” ومحاولة إعادة بيع منتجات مسروقة، بين مارس ومنتصف يونيو 2022.
وبحسب المصادر فإن عشرات الأطفال كانوا ضحايا هذه الشبكة، مشيرة إلى أن المحققين تمكنوا من التعرف على 17 منهم.
كان أصغرهم يبلغ من العمر 7 سنوات فقط وقت وقوع الأحداث، وأكبرهم يبلغ من العمر 16 عامًا.
وقال أحد ضحايا الشبكة، وهو طفل مغربي يبلغ من العمر 10 سنوات: “قالوا لي: خذ هذا الدواء، سوف يساعدك. » “تناولت نصف قرص من ريفوتريل ثم واصلت العمل دون توقف”.
تغري هذه المخدرات متعاطيها بالسرقة وتجعلهم عنيفين أيضًا.
علاوة على ذلك، فإن الجمع بين عقاري “ريفوتريل” و”ليريكا” يؤدي إلى “تفكك كامل لجسد وعقل المستهلكين الشباب”، بحسب القاضي الذي يعتبرها “عملية تجنيد” من قبل البالغين. جعل الأطفال “يعتمدون عليهم كليًا”، بهدف “جني المنفعة المالية”.
ويشارك في المحاكمة 12 قاصرا بصفة أطراف مدنية، من خلال موظف خاص تعينه المحكمة للدفاع عن مصالحهم.
اترك هنا تعليقك على الموضوع