حذر العديد من المسؤولين الفرنسيين، بما في ذلك مكتب اليونيسف في فرنسا ومؤسسة آبي بيير، من العدد المتزايد للأطـفال الذين يضطرون إلى النوم في الشوارع في البلاد.
وأشار بيان للجمعيات إلى أن 2822 طفلا، بينهم 686 دون سن الثالثة، ظلوا بلا سكن ليلة 2 أكتوبر،
مشيرا إلى أن هذا العدد ارتفع بنحو 42 بالمئة خلال شهر واحد.
واعتبر المصدر أن هذه الظاهرة تعيق نمو الأطفال وصحتهم وتعليمهم، مضيفاً أنهم يواجهون منذ صغرهم مظاهر عدم المساواة والفقر المدقع.
وأشارت الجمعيات إلى أن هذا الوضع مثير للقلق بشكل أكبر لأن هذا الرقم لا يزال “أقل من الواقع”،
داعية السلطات العمومية إلى اتخاذ تدابير أكبر لوضع حد لهذا “الذي لا يمكن الدفاع عنه” و”انتهاك حقوق” الطفل “.
ومع فجر دراسة مشروع قانون المالية لسنة 2024، نددت الجمعيات بـ”عدم كفاية” وسائل الاستجابة لهذا الطوارئ الاجتماعية،
ودعت إلى زيادة عدد أماكن الإيواء. بالإضافة إلى تطوير سياسة الإسكان الطموحة.
ووفقا لمؤشر أطفال الشوارع الذي أصدرته اليونيسف في أكتوبر الماضي، أصبح ما لا يقل عن 1990 طفلا بلا مأوى، بزيادة قدرها 20 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
اترك هنا تعليقك على الموضوع