“فايننشال تايمز”: دور الملك في المنطقة ووضعية المغرب كحليف حيوي للغرب يؤكد أن إعمار ما دمّره الزلزال مهم لأمن أوروبا

تقارير كتب في 15 سبتمبر، 2023 - 18:00 تابعوا عبر على Aabbir
المغرب
عبّر ـ ولد بن موح

أكد نائب قائد حلف الناتو السابق، ريتشارد شيريف،  أن دور الملك محمد السادس، ومساهمة في حل النزاعات بمنطقة الساحل،

وتفاوضه بشأن مئات من اتفاقيات التعاون،  ونشره أكثر من 70.000 جندي مغربي ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة،

بالإضافة إلى وضعية المملكة كحليف حيوي للغرب، يحتم على الغرب المساعدة في إعمار ما دمره الزلزال.

وقال السمؤول السابق في حلف الناتو، في مقال نشره على صفحات “فايننشال تايمز”،

إن أمن الغرب يعتمد على إعادة إعمار ما دمره الزلزال،

وإن تعهد إعادة الإعمار، بعد الزلزال الذي مات فيه حوالي 3.000 شخص، طموح وضروري،

حيث أن المغرب الذي يبلغ تعداد سكانه 37 مليون نسمة،

والذي يعتبر ثاني أكبر مستثمر بالتنمية الاقتصادية بالقارة، وضامناً حيوياً لأمنها الغذائي،

ظل المقياس الرئيس للتنمية في القارة، وهو نفسه واحة استقرار.

ومع أنه لا يمكن التنبؤ بهذه الكوارث التي تحدث على قاعدة واسعة،

إلا أن الطريقة الوحيدة التي يمكن عملها هي تخفيف تقدمها.

 

ويعتقد الكاتب أن المغرب الذي لعب هذه الظروف دوراً في دفع الهجرة، وهناك حوالي 4.2 مليون نازح في منطقة الساحل،

حيث يحاول الكثيرون منهم السير في رحلة قاسية شمالاً، وعبر البحر المتوسط، هو حليف في موقع استثنائي،

وحتى قبل الكارثة الرهيبة “كان يجب علينا أن نكون أقرب”، فكحلفاء في الاستخبارات ومكافحة الإرهاب،

فقد أوقف المغاربة أكثر من 300 محاولة إرهابية منذ هجمات 9/11.

 

وفي مجال الهجرة، قاموا، وخلال الخمسة أعوام الماضية، باعتقال والكشف عن آلاف شبكات الإتجار بالبشر،

ومنعوا أكثر من 300.000 مهاجر غير شرعي كانوا في طريقهم إلى القارة الأوروبية،

وتم دمج حوالي 45.000 مهاجر في المجتمع المغربي

ومعظمهم من منطقة الساحل. وفوق كل هذا، فالمغرب مواجه للغرب وبلد متوسطي يحترم أهمية

الإصلاحات المدنية والتنمية الاقتصادية،

ولديه سجل في الترويج لكليهما في القارة.

ويعتقد الكاتب أن العمل بشكل قريب مع المغرب سيعطي الغرب فرصة للتعلم، وكثيراً عن تعقيدات المنطقة.

كخطة المغرب للحكم الذاتي بالصحراء المغربية، والتي تدعمها الولايات المتحدة

وبقية الحلفاء الدوليين، وكحل للنزاعات الطويلة.

عبّر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع