غياب الجزائر عن منتدى التعاون العربي الروسي يجر عليها انتقادات لاذعة وسخرية

سياسة كتب في 20 ديسمبر، 2023 - 21:00 تابعوا عبر على Aabbir
منتدى التعاون العربي الروسي
جريدة عبّر

 

 

انطلقت اليوم الأربعاء بمدينة مراكش، أشغال الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي الروسي، على مستوى وزراء الخارجية، في غياب الجزائر، بالرغم من علاقاتها مع موسكو التي يصفها الإعلام التابع للنظام العسكري الحاكم، ب”الجيدة”.

وبالرغم من أن قضايا مهمة تهم الشأن الإقليمي والعربي، وخاصة القضية الفلسطينية، مدرجة في جدول أعمال منتدى التعاون العربي الروسي، الذي يحضره وزير خارجية روسيا، سيرجي لافروف، إلى أن الجزائر غابت بشكل رسمي دون أن تكشف عن أسباب عدم مشاركتها في المنتدى.

وتعليقا على عدم مشاركة دولة جنيرالات العسكر الجزائري في أشغال الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي الروسي، انتقد الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، مقاطعة بلاده للمنتدى، مرجعا السبب لكون الجزائر يحكمها نظام مريض يعيش مراهقة متأخرة.

واعتبر وليد كبير في تدوينة على صفحته الفايسبوكية، أن غياب الجزائر عن المنتدى المذكور، يؤكد العزلة الإقليمية والدولية التي تعيشها الجزائر تحت حكم نظام العسكر، مشددا على أن سياسة الكرسي الشاغر خيار خاطىء.

بدوره، هاجم الناشط السياسي الجزائري، شوقي بن زهرة، النظام العسكري الجزائري، بسبب غيابه عن المنتدى، متهكما على قرار الانسحاب.

بن زهرة، وفي تغريدة ساخرة على حسابه على منصة “إكس”، أضاف ساخرا:”النظام الجزائري يؤكد مجددا أنه القوة الضاربة في الانسحاب بعد مقاطعة أشغال منتدى التعاون العربي- الروسي بسبب انعقاده في مدينة ‎مراكش المغربية”.

وواصل بن زهرة سخريته من نظام العسكر الجزائري، قائلا:”صاحب مقولة “لا وزن لا هيبة لا مواقف” عن النظام الجزائري ‎لافروف لم يهتم أصلا لغيابهم كما لم تعطي ‎السعودية أي اهتمام لغيابهم منذ ايام في القمة العربية”.

وختم المعارض الجزائري تغريدته بالقول:”ويستمر ‎تبون والجنيرالات الذي عينوه في جعل ‎الجزائر مسخرة على المستوى الدولي”.

جدير ذكره، أن منتدى التعاون العربي الروسي الذي جرى تأجيله عدة مرات خلال السنوات الماضية، بسبب المخاطر الوبائية المرتبطة بجائحة كورونا، ينعقد وفقا لمذكرة التفاهم التي وقعتها جامعة الدول العربية وروسيا سنة 2009، وقد وقع الاختيار على المغرب لاحتضان دورته السادسة بعدما كانت العاصمة الروسية موسكو قد احتضنت الدورة السابقة في أبريل عام 2019.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع