انتقد مسؤولون وناشطون روس مؤيدون للحرب ضد أوكرانيا، حفلاً “شبه عارٍ” استضافته الإعلامية أناستاسيا إيفليفا، لأنه “يتعارض مع القيم المحافظة للبلاد”، بحسب وسائل إعلام روسية.
وأظهرت لقطات من الحفل الذي أقيم، الأربعاء، في ملهى “موتابور” الليلي الشهير في موسكو، المشاركين، وحتى نجوم البوب فيليب كيركوروف ولوليتا وديما بيلان، وهم يرتدون ملابس ضيقة، بالإضافة إلى المذيعة التلفزيونية والمرشحة للرئاسة لعام 2018. كسينيا سوبتشاك وآخرون، بحسب صحيفة “موسكو تايمز”.
ودعت يكاترينا ميزولينا، رئيسة جمعية الإنترنت المجانية، وهي مجموعة ضغط متحالفة مع الكرملين، إلى مقاطعة المشاركين.
وكتبت ميزولينا يوم الخميس عبر تطبيق تيليغرام: “مثل هذا الكسر هو بمثابة ركلة في القدم للسياسة التي تنتهجها الدولة برمتها”. “يعيش المشاركون في الحزب في عالم مختلف عن بقية البلاد.”
وقالت: “يجب مقاطعة هؤلاء الأشخاص على مستوى الدولة”.
ودعا نائب مجلس الدوما ديمتري جوسيف وسائل الإعلام الحكومية إلى إزالة أسماء أولئك الذين حضروا حفلة إيفليفا “شبه العارية” من البث المسجل مسبقًا ليلة رأس السنة الجديدة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع